أسس بناء أسرة سعيدة

أسس بناء أسرة سعيدة

أسس بناء أسرة سعيدة

 

دائما ما كنا نحلم بهذا البيت السعيد الخالي من المشاكل والصراعات فكلا منا يرد العيش مع شريكه بسعادة دائمة ولكن يجب علينا أولا الالتزام ببعض الأمور التي هي كأساس لبناء بيت قويم وسعيد دائما

دعونا نساعدكم في بناء اسرة سعيدة 

 

اولا: لا تسيئ

أن الإساءة الجسدية بالضرب تهدم أهم أسس الأسرة السعيدة فهي تولد جروح نفسية يستمر نزيفها طوال العمر فتظل الزوجة تتذكر ضرب واقماع زوجها لها لأنه يدل على اهانته لها وعدم الاحترام المتبادل

وقد يولد داخل الزوجة الرغبة في الانتقام وتفقد خضوعها لزوجها و تكبت مشاعر سلبية وعنيدة تجاه زوجها وليس فقط بين الزوج والزوجة

ولكن أيضا ضرب الأطفال يؤثر بطريقة سلبية على نفسيتهم وعلى تحصيلهم العلمي ويهدم ثقتهم في نفسهم

مما تنمو شخصيات ضعيفة غير قادرة على تخطي الظروف وليس فقط الإساءة الجسدية

بل ايضا الإساءة اللفظية الشتائم والعبارات المهينة تكسر أحد أعمدة البيت السليم وتقلل الاحترام داخل كيان الأسرة.

 

ثانيا: لا يجب التحيز

قد نجد في بعض البيوت أن الأب قد ضم الطفل الولد لصفة ضد والدته ويغذيه بالكلام السلبي عن والدته وعن إخوته

فنجد ان البيت قد انقسم الى احزاب فيكون الولد حليفا مع الأب ضد والدته متشبعا بكلام والده له رأيه عن امه

وعن اخوته فذلك يقسم البيت ويفقد البيت تماسكه ووحدته والمحبة بين الأخوة وبعضهم.

 

ثالثا: أن يكون الآباء هم مصدر السلطة

لابد أن يضع الأب والأم قانون ونظام في تربية الأطفال وفى نهج الأسرة ولائحة واضحة بالمميزات والعقوبات بحيث يدرك الطفل عقاب سلوكه السيء ومكافأة سلوكه الحميد

وأن لا يختلف الأبوين أمام الطفل على الرأي بل يجتمعا معا لوحدة طريقه التربية وطريقة التعامل وليس فقط مع الاطفال

بل مع بعضهم البعض بحيث يدرك كل شخص واجباته تجاه الآخر ويشبع كل شخص رغبات الآخر واحتياجاته ليتحقق التفاهم والانسجام الأسري بأقصى صورة.

 

رابعا: لا تشرك الأطفال

قد نجد عند حدوث خلافات بين الأب والأم أن يبدأ كل واحد في شحن الطفل ضد الاخر فمثلا تقول الام لطفلتها:

هل ترى ماذا يفعل والدك من معاملة سيئة معي؟  ويقول الأب لطفله” قم أخبر والدتك ان لم تفعل ما أريد فسوف أترك المنزل وارحل”

والسؤال هنا لماذا نوقع الأطفال ضحية خلافاتنا ومشاكلنا الشخصية؟ “فهي من أكبر الأخطاء التي تهدم الأسرة وتحفر في ذاكرة الطفل كره أحد الأبوين

لأنه يغضب الطرف الآخر.. بل لابد عند حدوث خلاف بين الزوجين ان يدخلا غرفتهما بعيدا عن الاطفال و تناقشا معا

ليجدوا حلا دون ان يشعر الاطفال بخلافته التي تفسر عدم المحبة بين الأبوين ويفقدهم الشعور بالأمان داخل البيت.

 

خامسا: تقبل تبادل الأدوار

في مجتمعاتنا العربية نرفض هذه النقطة في جعل الرجل على انه” سي السيد” التي كل طلباته أوامر لابد ان تسرع الزوجة في تنفيذها ولا يصح للرجل أن يساعد زوجته في المطبخ

او تربيه الاطفال وتنظيم المنزل ويظن الرجل أن ليس حق للسيدة أن تقرر أي قرار وبالطبع كلها معتقدات خاطئة.

ففي أوقات معينة تحتاج الزوجة للوقوف بجانبها لتشعر بالمشاركة المتبادلة وأنك تعاني مثلما تعاني في متطلبات البيت والاطفال

أو أن تقوم بدورها وقت مرضها فتسرع لإحضار الطعام ورعاية الأطفال فذلك يخلق جو المشاركة الفعالة وتزيد المحبة بين الأفراد.

 

سادسا: توفر مناخ من الثقة داخل الأسرة.

إن الثقة من اهم اسس نجاح العلاقات الأسرية فلك أن تتخيل مقدار الندم الذي يحدث نتيجة عدم الثقة

فنجد أن الزوجة تتجسس دائما على تليفونات الزوج ونجد الزوج يرفض خروج الزوجة لعدم ثقته بها

ونجد الآباء يعاملون الأطفال بقسوة عندما يشكل أحد الأشخاص منهم دون تفهم المشكلة ظنا منهم أن طفلهم هو دائما الغلط

فستنهار الأسرة بذلك الأسلوب بل لابد من جو صحي يتوفر فيه الثقة الذي يعطي المزيد من الحرية للأفراد ويدعم ثقتهم بنفسهم و يدفعهم دائما لفعل الصواب

لأن هناك ثقة تمثل العمود الفقري تصرفاتهم وسلوكهم وتدفع المجال الصراحة وعدم الكذب والنفاق خوفا من رد الفعل الطرف الآخر.

 

لكن معنا في تزوج افضل موقع زواج إسلامي سنكون معك دائما حتى تستطيع بناء أسرة يتخللها الود والحب والسعادة

فقط قم بالتسجيل معنا مجانا الان

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *