مسيرة حاشدة في سقطرى تقديراً للدور الإماراتي

تحت شعار «الإمارات سند سقطرى»، شهدت محافظة سقطرى اليمنية مسيرة جماهيرية حاشدة، تقديراً للدور الإماراتي في الأرخبيل، وتقديم دولة الإمارات للعديد من الخدمات الإنسانية، وإقامة مشروعات للبنية التحتية فيها.

ورفع المشاركون في التظاهرة التي جابت عدداً من مناطق المدينة، صور قيادات وأعلام دولة الإمارات العربية المتحدة، ورددوا الشعارات المعبرة عن شكرهم وامتنانهم لـ«إمارات الخير»، وعلى جهودها الإنسانية والتنموية الكبيرة في الأرخبيل. كما أشاد المتظاهرون بدور الإمارات وإسهاماتها ضمن التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، في إنقاذ البلاد من الوقوع تحت رحمة الميليشيات الإيرانية، مؤكدين أن هذا الدور لن ينساه اليمنيون عامة وأبناء محافظة أرخبيل سقطرى خاصة. وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة من أولى الدول التي أغاثت سكان سقطرى، عقب إعصاري تشابالا وميج اللذين اجتاحا الأرخبيل في نوفمبر 2015، وخلّفا دماراً كبيراً في الممتلكات العامة والخاصة، وتسببا في مقتل وجرح عشرات المواطنين، ونفوق آلاف الحيوانات. وأسهمت دولة الإمارات، عبر مؤسساتها الإنسانية، في إعادة تأهيل مطار وميناء المدينة وتوسعتهما، وكذلك تنفيذ عدد من المشروعات الصحية والتعليمية والرياضية والخدمية التي استفاد منها سكان الأرخبيل. ودعمت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية قطاع الزراعة في الأرخبيل، في إطار خطة الاكتفاء الذاتي لتأمين احتياجات سكان جزيرة سقطرى من الغذاء. ونجح مشروع حفر الآبار الارتوازية في بادية جزيرة سقطرى، بمساعدة مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد، في حل معضلة كبيرة كانت تؤرق حياة الآلاف من السكان.

كما أسهم الدعم المقدم من مؤسسة الشيخ خليفة لمؤسسة الكهرباء في الجزيرة في عودة التيار الكهربائي للعمل من دون توقف. وفي ما يتعلق بالوضع الصحي، يعتمد سكان الأرخبيل على مستشفى الشيخ خليفة بن زايد في علاجهم، وتوفير الخدمات الصحية لهم. وتعمل إدارة المستشفى على توسعته، وفتح أقسام جديدة، من شأنها أن تلبي احتياجات السكان. وعلى الصعيد الأمني، يؤدي مركز شرطة حديبو الشامل في جزيرة سقطرى دوراً مهماً في إشاعة أجواء الاستقرار. ويسهم المركز، الذي أنشئ بدعم من دولة الإمارات، في استخراج وثائق ملكية المركبات ورخص القيادة الخاصة بالسائقين.