تحقيق في أعمال فنية مسروقة بأشهر متاحف العالم

«متحف متروبوليتان» سيخصص موارد إضافية لتوظيف فريق من الباحثين. أ.ف.ب

سيتولى متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، أحد أبرز المتاحف في العالم، «النظر» في أصل عدد من أعماله الفنية، التي يُحتمل أن تكون مسروقة، و«إعادتها » إلى بلد المنشأ إن لزم الأمر، على ما أعلن المتحف.

وفي بيان نقلته صحيفة «نيويورك تايمز » ونُشر عبر موقع المتحف الإلكتروني، أعلن المدير ماكس هولين، أن متحف «ميت»، الذي يمثل أحد أهم المتاحف في العالم، ويحظى بمكانة بارزة في سوق الفن العالمي، يتعيّن عليه المشاركة بصورة أكبر وبشكل استباقي في النظر بأعمال فنية من مجموعاتنا.

وسيخصص المتحف «موارد » إضافية لهذه المهمة، من خلال توظيف فريق من الباحثين سيتولون النظر في «أصل» بعض الأعمال الفنية والأثرية من بين 1.5 مليون قطعة يحوزها.

وأكد أن «المتحف له تاريخ طويل في النظر بأصل مجموعاته بدقة، وإعادة العمل الفني إلى بلد المنشأ إذا اقتضى الأمر»، معدّداً عمليات إعادة أعمال فنية سُجلت خلال السنوات الأخيرة إلى مصر واليونان وإيطاليا ونيبال ونيجيريا وتركيا، والشهر المنصرم إلى الهند.

وكان القضاء النيويوركي أعاد، الثلاثاء الماضي، إلى الصين منحوتتين جنائزيتين حجريتين مهرّبتين تعودان للقرن السابع وتبلغ قيمتهما 3.5 ملايين دولار، ضُبطتا في متحف متروبوليتان للفنون.

وينفذ القضاء في ولاية نيويورك منذ أكثر من عامين حملة واسعة لاستعادة آثار منهوبة من نحو 20 دولة باتت موجودة في متاحف المدينة الأميركية الكبرى ومعارضها، ومن بينها متحف «ميت»، الذي يضم مجموعات من القطع لجامعي أعمال فنية ومانحين أثرياء.

تويتر