5 قصائد صوفية في حب الله

قصائد صوفية

ان مفهوم الحب الإلهي لم يكن على الإطلاق ابداعا صوفيا خالصا بينما هذا المفهوم قد ارتبط بالصوفية ارتباط وثيق حيث قد ورد في القرآن الكريم الكثير من الآيات التي كانت تعبر عن حب الله تعالى عن المؤمنين الخالصين وايضا من جانب آخر فقد كان حب النبي الكريم والصحابة أيضا رضوان الله عليه لله خالصا وذلك الذي كان يدفعهم لكي ينهضوا و يتقدموا بالدعوة وتحملهم للمشاق لكي يقوموا بالوصول الى ارجاء الارض, ان القصائد الصوفية احدي الطرق التي استطاع بها الشعراء التعبير بها عن حب الله وذلك كان في اتجاه جانب الشعر و سوف نذكر بعض القصائد الصوفية التى تعبر عن حب الله في هذا المقال, سوف يتم ذكر قصائد صوفية في حب الله والتي كانت تحمل معنى الحب الإلهي في مضمونها والغناء في طاعة الله والخوف من عذابه.

قصائد صوفية في حب الله

ويقول سمنون المحب وهو أبو الحسن سمنون بن حمزة الخواص :

بكيت ودمع العين للنفس راحة
ولكن دمع الشوق ينكى به القلب
وذكرى لما ألقاه ليس بنافعي
ولكنه شيء يهيج به الكرب
فلو قيل لي من أنت قلت معذب
بنار مواجيد يضرمها العتب
بليت بمن لا أستطيع عتابه
و يعاتبني حتى يقال لي الذنب

يقول مهدي منصور

أبواب بيتك هذا الليل موصدة
والسور حتى لسيل الدمع لم يحد
فكيف أجمع ألامي النافلة
وكيف اسكت هذا الجرح في خلدي
وكيف ارفع اذاني القافية
و كيف أفرغ ما في الوقت من ابد
يارب والطرقات امتد آخرها
تشدني وحبال العمر من مسد
وهذه الأرض ما ضاقت علي احد
فكيف يارب ضاق الكون في احد
فادخل مساجد أيامي التي صدئت
مادام بابك لم يرأف بطرق يدي
و أرسل ملائكة ترقي لأغنيتي
فان صوتي يتيم الام والولد
من غير مقتدر يرنو لمنكسر
أو غير منفرد يحنو لمنفرد

يقول ابن عربي

فلله قوم في الفراديس مذ أبت
قلوبهم أن تسكن الجو والسما
ففي العجل السر الذي صدعت له
رعود اللظي في السفل من ظاهر العجى
و ابرق برق في نواحيه ساطع
يجلله من باطن الرجل في الشوي
فاول صوت كان منه بأنفه
فشمته فاستوجب الحمد والثنا
وفجأة وحي من الله أمر
وكان له ما كان في نفسه اكتمى
فيا طاعتي لو كنت كنت مقربا
ومعصيتي لولاك ما كنت مجتبي
فما العلم إلا في الخلاف وسره
وما النور إلا في مخالفة النهى

تقول رابعة العدوية

احبك حبين حب الهوي
وحبا لانك اهل لذاكا
فأما الذي هو حب الهوى
فشغلي بذكرك عمن سواكا
واما الذي انت اهل له
فكشفك للحجب حتى أراكا
فلا الحمد في ذا ولاذاك لي
ولكن لك الحمد في ذا وذاكا

الحلاج في قصائد صوفية في حب الله:

الى كم انت في بحر الخطايا
تبارز من يراك ولا تراه
الى كم انت في بحر الخطايا
تبارز من يراك ولا تراه
وسمتك سمت ذي ورع
تقي وفعلك فعل متبع هواه
فيا من بات يخلو بالمعاصي
وعين الله شاهده تراه
أتطمع أن تنال العفو مما
عصمت وأنت لم تطلب رضاه
فتب قبل الممات وقبل يوم
يلاقي العبد ما كسبت يداه
أتفرح بالذنوب والخطايا
وتنساه ولا احد سواه
سبحان من أظهر ناسوته
سر سنا لاهوته الثاقب
ثم بدا في خلقه ظاهرا
في صورة الآكل والشارب
حتى لقد عاينه خلقه
كلحظة الحاجب بالحاجب
رأيت ربي بعين قلبي
فقلت من أنت قال أنت
فليس للأين منك أين
و ليس أين بحيث أنت
وليس للوهم منك وهم
فيعلم الوهم أين أنت
أنت الذي حزت كل أين
بنحو لا أين فأين أنت
وفي فنائي فنا فنائي
وفي فنائي وجدت انت

حب الله و القصيدة الصوفية

تم كتابته جميع قصائد الشعر الصوفي التى تم تقديمها سابقا في حب الله من خلال شعراء الصوفية وذلك لكي يتم توثيق العلاقة بين الانسان والخالق ولكي يستطيع ان يشعر الانسان بان الله موجود معه في السر والعلانية حيث ان شعر الحب الإلهي يستفاد منه زيادة التقرب من الله سبحانه وتعالى وفعل ما أمرنا به الله تعالى في هذه القصائد والبعض عن ما نهانا عنه الله سبحانه وتعالى حيث أن ذلك هو القرب الحقيقي من الله تعالى.

بواسطة: Sara Essam

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *