تعرف على 14 من الآثار الرومانية بمدينتي تيمقاد وتيبازة في الجزائر

الجزائر.. تنوع الآثار على مر العصور

الجزائر من أكبر الدول العربية في شمال أفريقيا توجد في الجزائر الكثير من المعالم الأثرية التي تمثل الكثير من العصور وتعتبر مدينة تيمقاد الأثرية التابعة لولاية باتنة شرق العاصمة الجزائر من أكثر المدن التي تحتوي على آثار رومانية وشاهدة على هذا العصر وبقيت بعض الآثار رغم الإهمال الذي طال الكثير منها، وقد صنفت عام 1982 من المدن التراثية العالمية من منظمة اليونسكو التابعة لمنظمة الأمم المتحدة. وقد تسمى قديماً باللاتينية “تاموقادي” واشتق الاسم العربي “تيمقاد” منه ومعناه “أم الرخاء” أو “ام الهناء”.

مدينة تيمقاد
تقع مدينة تيمقاد في شرق ولاية باتنة، تبعد عن العاصمة الجزائر حوالي 418 كيلومتراً، بناها الرومان حوالي سنه 155م في عهد الإمبراطور “تزاجان” لأغراض دفاعية عسكرية، وتحولت بعد ذلك إلى مركز تاريخي وتجاري.

مدينة باتنة
يرجع تسمية مدينة باتنة إلى لفظ “بتنه” الذي يعني “المبيت” في فترة الاستعمار الفرنسي سنة 1848 تم تسميتها بـ “لومباز الجديدة” لكن بعد سنة تقريباً تم تغيير الاسم واستمر اسمها بعد الاستقلال.

مدينة لومبازيس
شهدت المدينة في عهد الرومان ازدهاراً عمرانياً مثل تشييد مدينة “لومبازيس” سنة 81م و”تاموقادي” المعروفة “بتيمقاد” حالياً، وديانة المعروفة “بزانه” حالياً سنة 155م.

متى تم اكتشاف الآثار الرومانية في تيمقاد بالجزائر؟

في عام 1765 اكتشف “جيمس بروس” أثاراً رومانية مدفونة في الرمال مثل قوس نضر روماني على أبواب الصحراء وأدرك بعد ذلك أن مدينة رومانية كاملة مدفونة تحت الرمال، كما بدأ علماء فرنسيون للآثار عام 1801م بالتنقيب عن باقي آثار المدينة، وتبين أن كان سكان هذه المدينة يعيشون في رخاء، وقاموا بتشييد العديد من المعسكرات الحصينة ومراصد الحراسة في هذه المنطقة الجبلية شمار الجزائر وتم بناء مدينة تيمقاد بهدف إيواء الجنود المتقاعدين والسكان الرومانيين مما كانت بها نباتات فخمه تستهوي من يزور المدينة للرغبة في العيش فيها لكن السلطات الرومانية منعت الإقامة فيها إلا من يحصل على الجنسية الرومانية فقط لذلك رغب الكثير من سكان المناطق المجاورة في التطوع للخدمة في الجيش الروماني من أجل الحصول على الجنسية للإقامة في تيمقاد وذلك ليتم تحييد السكان الأصليين ومنعهم من محاربة الرومان، وبدأوا في تقسيم الأراضي بين الجنود والسكان الأصليين بالتساوي فأستحسن السكان الأصليين ذلك وقلت محاربتهم للرومان.

ما هي مظاهر الآثار في تيمقاد بالجزائر؟

  • يمر بالمدينة شارعان رئيسيان ينهي كل منهما إلى باب ضخم مصنوع من الحجارة الرومانية المنحوتة بالنقوش والرسوم وبه أعمدة لا ترال محتفظة بشكلها حتى الآن ويعتبر هذان البابان من البوابات الرئيسية بالمدينة حتى الآن.
  • الساحة العمومية وتسمى “الفورم” تقع وسط المدينة ويميزها ساعتها الشمية الضخمة المكونة من خطوط طويلة متعامدة لتحديد الوقت عندما ينعكس ضوء الشمس عليها.
  • يوجد بها المجلس البلدي، ومعبدا الإمبراطور، ومقر العدالة والسوق العمومي الذي يحتوي على الكثير من المحال التجارية التي يتزين أبوابها وجدرانها بالنقوش الرومانية الشاهدة على نمط معيشة الرومان وحياتهم اليومية.
  • دورات المياه الرومانية التي تبلغ عددها حوالي 14 دورة مياه فهي من علامات الحضارة والرفاهية في العهد الروماني القديم.
  • المكتبة العمومية: تتكون من ثمانية أرفف وهي ثاني مكتبة رومانية في العالم في ذلك الوقت تتناول التاريخ الروماني القديم حيث عثر على الكثير من الوثائق كما تعرضت مخطوطات كثير للتلف بسبب عوامل الطبيعة.
  • قوس “تراجان” الذي شيده تخليداً لانتصارات الملك “تراجان” وهو يعتبر من أجمل الأقواس التي عرفتها الإمبراطورية الرومانية.
  • “مبنى الكابيتول” وهو مبنى بنى على منصة يمكن الوصول إليها عبر مدرجات شيدت لذلك الغرض.
  • “مسرح المدينة” من أبرز المعالم الأثرية للمدينة حيث كان يخصص للعروض الفنية والترفيهية المختلفة، وقد عنى على المسرح العديد من الفانين العرب في الوقت الحالي.
  • معبد سريسيوس الذي تضرر بفعل الزلازل التي أصابت المدينة وقامت السلطات الجزائرية بترميم المعبد حتى يعود لشكله السابق.

ما هي الآثار الرومانية في مدينة تيبازة الجزائرية؟

هي أحد المدن الجزائرية الواقعة على ساحل البحر المتوسط، تقع في غرب مدينة الجزائر من أشهر معالمها الرومانية:

  • معبد تيبازة الروماني: هو مبنى ضخم بني فوق التلال ويطل على البحر المتوسط.
  • بعض الآثار من كنيسة بازيليكا اسكندر، البازيليكا الكبرى، بازيليكا القديمة سالسا.
  • المدرج الكبير الذي يقع بالقرب من الحديقة وهو أول المباني الرومانية التي بنيت في الجزائر حيث يحتوي على العديد من البوابات وأسوار متعددة وأقواس تدعم هذه المدرجات.
  • قبر الرومية، يحيط بهذا القبر الأشجار وبه كثير من النقوش والزخارف والنباتات والحيوانات والمباني.

بواسطة: Israa Mohamed

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *