تعرف على مدينة جميلة الأثرية.. 3 تاريخية معلومات حولها

ما هي مدينة جميلة الأثرية؟ وأين تقع؟

  • هي مدينة أثرية تقع في بلدية جميلة، وهي تتبع ولاية سطيف في الشرق في دولة الجزائر، ويعود تاريخ المدينة إلى القرن الأول، وقد تم إدراجها ضمن التراث العالمي سنة 1982.
  • تقع المدينة على ارتفاع 900 متر فوق سطح البحر في مكان هام بين مفترق طرق يشمل عدة مدن قديمة هي تيمقاد، سيرتا، وغيرها.
  • تم بناء هذه المدينة على سلاسل جبلية محاطة بالعديد من الوديان وكانت تستخدم بسبب موقعها المتميز في مراقبة الأعداء والدفاع عن المدينة.

مساحتها حوالي 80 ألف متر مربع ولها شكل مثلث، وهي تتكون من:

  • الجزء القديمة: وهو يضم المدينة القديمة وبها الكثير من المعالم.
  • الميدان العام والكابيتول سوق الكوزينيوز.
  • المدينة الجديدة: حيث بنيت على الأسوار الجنوبية لمدينة جميلة بجانب الحمامات وتضم كل معالم المدينة الرومانية القديمة.
  • متحف جميلة يقع في الموقع الأثري ويحتوي على جداريات من الفسيفساء ذات ألوان متعددة يتكون المتحف من حديقة وفناء وثلاث قاعات مغطاة.
  • تتميز المدينة بهندسة معمارية تتميز بالدقة، بها الكثير من الأعمدة والزخارف والشوارع والمنازل.
  • توجد في مدينة جميلة ساحتان عموميتان أولهما محاطة بالكابيتول وقاعة اجتماع المجلس المحلي والمحكمة، والساحة الثانية يحيط بها قوس النصر والحمامات والسوق والمنازل الأنيقة.
  • كانت المدينة في أرض جرداء وكانت تغطيها الغابات الكثيفة ثم توجد بها السهول والهضاب العليا الغنية بحقول القمح حيث تتوفر المياه الجوفية.

لمحة تاريخية لولاية سطيف التي تقع فيها بلدية جميلة

  • أصل كلمة سطيف يعود إلى كلمة “سيتيفيس” وهي مشتقة من كلمة بربرية “أزديف” ومعناها الأرض السوداء.
  • تعرضت المنطقة للاحتلال الروماني وأصبحت مخزنًا لقمح روما ونالت استقلالها بقيادة “داقليوط” سنة 279م.
  • بلدي جميلة تبعد عن مدينة سطيف بحوالي 48 كم وفي سنة 419 م تعرضت المنطقة لزلزال هدمها بالكامل، ثم أعيد بناؤها على منبسط أرضي وكان ذلك في وقت البيزنطيين وجعلوها عاصمة لإقليم “موريطانيا الأولى”.
  • وفي سنة 705م ثم فتح المنطقة على يد العرب المسلمين ومنذ هذه السنة إلى سنة 1848م والمنطقة تعيش تحت الحكم العربي الإسلامي من الخلافة الأموية إلى الخلافة العباسية ثم الدولة الفاطمية ثم العثمانية في 15 ديسمبر 1848م سقطت المدينة كمثلها من مدن دولة الجزائر تحت قبضة الاحتلال الفرنسي وسقط كثير من الشهداء وبدأت حرب التحرير عام 1954م.
  • وساهم سكان ولاية سطيف في هذه الحرب وذلك بسبب الموقع الجغرافي لهذه المنطقة.
  • المناخ في هذه المنطقة مناخ قاري شبه جاف حار صيفًا وبارد شتاءً رطب في المنطقة الشمالية.

الواقع الأثرية في ولاية سطيف

  • تعتبر المدينة الأثرية كويكول ببلدية جميلة من المعالم الوطنية.
  • كما توجد آثار إسلامية ترجع إلى عهد الدولة الفاطمية في بلدية “بني عزيز”.
  • أثار رومانية بمدينة سطيف.

توجد بعض المحاجر التي تحتوي على المواد الأولية مثل
الجبس: هناك منطقتان أساسيتان منطقة جميلة وهي تزود مصنع عين الكيرة لإنتاج الأسمنت كما تزود الوحدات الصناعية التي تهتم بمواد البناء.

بواسطة: Israa Mohamed

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *