سارة مهنّد: رحلة من حبّ التّمثيل إلى حلم هوليوود
سارة مهند
منذ صغرها وهي تحلم بأن تكون ممثلة مشهورة. كانت تقلد الممثلات على التلفاز وتحفظ تحركات أجسادهن وتعابيرهن، حتى أتقنتها وأصبحت معروفة بين جيرانها وأسرتها بسارة مهند. الممثلة الصغيرة، لازمها حلم التمثيل حتى كبرت، أخذت من تطبيق "التيك توك" فرصة لإظهار موهبتها التي طورتها بنفسها ونجحت بذلك.
قالت سارة لـ"النهار العربي": أتاح لي تطبيق "التيك توك" أن أظهر موهبتي في عالم التمثيل وما زلت أتابع حلمي لأصبح ممثلة. وتابعت: من المستحيل أن أفكر في إغلاق صفحاتي على مواقع التواصل، خاصة أن لدي الكثير من المتابعين في الوطن العربي، أحادثهم وأرد على رسائلهم، لم يتوقف الأمر على إظهار موهبتي في التمثيل فحسب، بل أصبحت مؤثرة كبيرة في الوطن العربي.
لا يمكن أن يمر يوم دون أن ترد سارة على متابعيها، فرسائلهم تبعث لقلبها الفرح، خاصة أنهم ينتقون المقاطع التي تشاركها سارة سوياً في كل التطبيقات، حتى أنها تعاملهم كأفراد أسرتها، ترد على رسائلهم تشاركهم حزنهم وفرحهم، هذا الحب الكبير من جمهورها أتاح لها الحصول على لقب سفيرة السعادة، وأن تكون صانعة محتوى قوية ومؤثرة آملة في أن يأتيها دور في أحد عروض هوليوود الكبيرة، خاصة في أدوار الفنتازيا والأكشن.
تستذكر سارة اللحظة التي وصلت فيها إلى المليون على تطبيق "تيك توك"، ووصفت هذا الأمر بالفرحة التي لا تنسى. وعلى الرغم من المحبين الكثيرين حولها، إلا أن الأمر لا يخلو من التعليقات التي قد تزعجها ومعظمها حين يتنمرون على حركاتها اللاإرادية لتأتي تعليقات أخرى تدعمها وتشجعها على الاستمرارية.
تنصح سارة كل فتاة لديها حلم أو موهبة ألا تنتظر وتقدمها للعالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لأن هذا القرار قد يساعدها على تلقي الفرص، وإذا كانت تعاني خوفاً أو عدم معرفة صناعة المحتوى يمكنها اللجوء إلى بعض الخبراء المختصين في عالم السوشيال ميديا، وهذا ما فعلته سارة مع الشركة world of business الداعمة لها.
