عادي
إسهام فاعل في التنمية وتحسين حياة السكان

الإمارات تدعم سقطرى بـ 110 ملايين دولار منذ 2015

01:04 صباحا
قراءة 3 دقائق
الإمارات / سقطرى / تقرير.
mina
الإمارات / سقطرى / تقرير.
wam

شكلت المساعدات الإنمائية والإغاثية الإماراتية لجزيرة سقطرى العامل الأبرز في تجاوز الأرخبيل للعديد من التحديات والأوضاع الإنسانية غير الاعتيادية التي واجهتها خلال الفترة من 2015 وحتى اليوم، فقد بلغ إجمالي المساعدات المقدمة للجزيرة في الفترة من 2015 إلى 2021 أكثر من 110 ملايين دولار وفقاً لتقارير وبيانات رسمية. وشملت قائمة الجهات المانحة للمساعدات، الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية والعلمية، وصندوق أبوظبي للتنمية، ومركز إدارة النفايات - أبوظبي.

غطت المساعدات أغلب القطاعات الحيوية في المحافظة، كالخدمات الاجتماعية، والصحية، والمساعدات السلعية، والنقل والتخزين، والتعليم، وقطاع صيد الأسماك، والبناء والتنمية المدنية، وتوليد الطاقة وإمدادها، والمياه والصحة العامة، إضافة لدعم العمل الحكومي والمجتمع المدني. وأسهمت المساعدات الإماراتية المقدمة لجزيرة سقطرى في تحسين حياة السكان.

المطار والميناء

أسهمت المساعدات الإماراتية في تطوير وتأهيل مطار سقطرى لتعزيز دوره في خدمة مسار التنمية في الأرخبيل، إضافة لتسهيل التنقل من وإلى الجزيرة. وفي سياق متصل دعمت الإمارات جهود تأهيل وتطوير ميناء سقطرى عبر إضافة رصيف بحري بطول 90 متراً وزيادة الغاطس لعمق أربعة أمتار ونصف المتر لإرساء السفن الكبيرة، إضافة لبناء محطات للطاقة الشمسية.

القطاع الصحي

وفي الجانب الصحي، أسهمت الإمارات في رفع كفاءة القطاع في الجزيرة عبر دعم وتشغيل المستشفيات والمراكز الطبية، وتوفير المعدات الطبية وسيارات الإسعاف، وإنشاء مبنى للطوارئ وتزويده بأحدث الأجهزة، وغرفة إنعاش طبقاً للمعايير العالمية، إضافة لتوسعة مستشفى الشيخ خليفة وزيادة عدد أسرّة المرضى به إلى 42 سريرا، وإضافة وحدة غسل كلوي، وإضافة تخصصات هي الأولى من نوعها في جراحة المسالك والطوارئ والقلب والكلى بالإضافة إلى عيادة متنقلة للمناطق النائية.

قطاع الطاقة

أنشأت دولة الإمارات 4 محطات كهرباء وقامت بتغيير الشبكة الهوائية بأخرى أرضية، ووزعت مولدات على القرى النائية، كما زودت الشوارع بإنارة تعمل بالطاقة الشمسية فضلاً عن إنشاء محطتي توليد كهرباء بالطاقة الشمسية بالإضافة إلى حفر 48 بئراً ارتوازياً وتركيب مضخات مياه باستخدام الطاقة الشمسية.

البنية التحية

ودعم صندوق أبوظبي للتنمية الجزيرة بحزمة مشاريع شملت قطاعات البناء والتعمير، والطرق المهمة، وبناء محطة لمياه الشرب، وتمويل مشروع محطات الطاقة الشمسية، ومشروع تصنيع وتوفير قوارب الشحن، كما أسهم الصندوق بتقديم الخدمات الاستشارية في الجزيرة.

وعلى مستوى مكاتب محافظة سقطرى، فقد دعمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ديوان المحافظة بإدخال نظام مالي وإداري جديد وإنشاء وحدة معلومات وإحصائيات لرفع الكفاءة والرقابة للعمل المالي والإداري، بما في ذلك دعم وتطوير مكتب الجمارك والأوقاف وتنظيم العمل وزيادة التنسيق ومراجعة آليات العمل.

أما عن دعم الصيادين، فقد تم تقديم الدعم للاتحاد التعاوني السمكي و27 جمعية صيادين وإنشاء مناطق رسو ومبانٍ لجمعيات الصيادين، وصيانة مجمع مباني الثروة السمكية الذي يضم 8 مبانٍ متضمنة سوقاً كبيراً للسمك بمساحة 4 آلاف متر مربع وتطوير مصنع الأسماك لاستيعاب 500 طن شهرياً وتوظيف 500 شخص من أبناء الجزيرة.

قطاع التعليم

وفي قطاع التعليم.. وفرت الإمارات منحاً تعليمية للدراسات الجامعية حيث تم إيفاد 80 طالباً وطالبة للدراسة بمصر و40 طالباً وطالبة للدراسة بجامعة الإمارات، وذلك بالتزامن مع مشاريع تعليمية أخرى كتأهيل المدارس وصيانتها فيما تم افتتاح معهد سقطرى للاستشارات والتدريب وتأهيل كافة كوادر المحافظة والهيئات الحكومية. ورفدت الإمارات قطاع التعليم في الجزيرة بتعيين مدرسيين من الخارج والتعاقد مع قرابة 440 مدرساً على مستوى الجزيرة وطباعة عدد 227 ألف كتاب مدرسي وإنشاء وتأسيس جامعة أرخبيل سقطرى وافتتاح كليّتين تبدأ الدراسة بهما عام 2021.

الإغاثة الإنسانية والدعم الاجتماعي

وفي الجانب الإغاثي واكبت المؤسسات الإماراتية الوضع في الجزيرة عبر توزيع مواد إغاثية متنوعة للمتضررين من الوضع الإنساني المعقد حيث تم إغاثة منكوبي إعصار «مكونو» و«شابلا» وبناء وترميم البيوت المنكوبة إضافة لبرنامج توزيع السلال الغذائية والمساعدات المادية على الحالات المحتاجة بكافة المناطق.

ودعمت الإمارات مشاريع إفطار صائم على مدار السنوات الماضية، كما دعمت مشاريع تأهيل بيوت الرحمن عبر صيانة المساجد. وواصلت الإمارات مساعدة المقبلين على الزواج عبر تنظيم الأعراس الجماعية. وقدمت الإمارات دعماً مادياً للمتقاعدين ودعمت الحالات الاجتماعية الخاصة ودعم الأسر المنتجة. وأشرفت الإمارات ودعمت إقامة الأنشطة الرياضية عبر إعادة تأهيل الأندية وإقامة الفعاليات والمهرجانات والمسابقات.

الأسر المنتجة

ودعمت الإمارات كذلك مشاريع الأسر المنتجة وعمل دورات للفتيات والمشاركة في المهرجانات التراثية بالإمارات وإقامة مركز الأمومة والطفولة كما دعمت التنوع البيئي وتشجير الطرق وأنشأت مزارع بإجمالي 31 هكتاراً فضلاً عن تدريب المزارعين وإنشاء مزرعة الحريم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"