عادي

افتتاح متحف الفن المصري الحديث بمصر الأربعاء

18:40 مساء
قراءة دقيقتين
متحف الفن المصري

القاهرة: «الخليج»
تفتتح د.إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة المصرية، الأربعاء، متحف الفن المصري الحديث بعد تطويره، وتحديث العرض المتحفي لأعماله البانورامية، بحضور عدد من الفنانين والإعلاميين.
وقالت عبدالدايم، في تصريح، الأحد: إن المتحف طور وحدث ضمن تطوير منظومة الثقافة المتحفية، بما يتسق مع تحقيق صون الهوية التراثية، التي تكفل تعميق الوعي والانتماء.
وأضافت أن المتحف يتميز بتقديم صورة بانورامية، بتقنيات متطورة للأعمال الإبداعية، منذ بدايات القرن العشرين.
وقال د.خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية بالوزارة: المتحف يحمل في طياته رسالة تنويرية تتسم بالقدرة على إظهار الرغبة المصرية في القيام بممارسة دورها، في تأكيد ريادتها الفنية الحضارية على صعيد قيمتها التراثية الهائلة، ليسجل صفحات تميز وريادة جديدة في سجلات الفن التشكيلي المصري ومبدعيه.
المتحف يقع داخل حرم ساحة دار الأوبرا المصرية، ويُعد من أهم وأبرز المتاحف في مصر، ويضم أعمالاً فنية متميزة من مختلف الأجيال والحقب الزمنية. وتعود فكرة إنشاء المتحف إلى عام 1927 بعدما نجح الفنان محمود خليل في إقناع القصر الملكي، بإصدار مرسوم بتشكيل لجنة استشارية لرعاية الفنون الجميلة في مصر.
وبعد جولة انتقل المتحف إلى قصر الكونت زغيب، بجوار قصر هدى شعراوي في شارع قصر النيل بوسط القاهرة، وشغل 44 غرفة من القصر، بالإضافة إلى المدخل والممرات، وفي العام نفسه أُغلق المتحف، إذ هدم مبناه العريق والمكتبة الملحقة به، وفي 1966 انتقل المتحف إلى مقر مؤقت في فيلا إسماعيل أبو الفتوح بميدان فيني بالدقي، بينما انتقلت أعمال الأجانب إلى متحف الجزيرة للفنون. وفي عام 1983 خصص سراي 4 في ساحة الأوبرا الجديدة مقراً جديداً ودائماً للمتحف، الذي يعد أحد منابر الفنون والتنوير التابعة لوزارة الثقافة ممثلة في قطاع الفنون التشكيلية. 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"