عدن «الخليج»:
زار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، محافظة أرخبيل سقطرى (شرقي اليمن)، تفقد خلال الزيارة أوضاع الجزيرة ووقف على احتياجات أبناء جزيرة سقطرى من الخدمات الأساسية والبنى التحتية التي تضررت نتيجة الأعاصير التي شهدتها الجزيرة وتسببت بأضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
وعقد الرئيس هادي فور وصوله مطار حديبو يرافقه مستشار الرئيس اليمني اللواء صالح عبيد أحمد ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية عبد الله العليمي، اجتماعاً ضم محافظ سقطرى سالم عبد الله عيسى والوزير السابق بدر باسلمة وعضو مجلس النواب سعيد سالم باحقيبة ووكيل سقطرى رمزي محروس وقائد اللواء الأول مشاة بحري العميد الركن محمد علي الصوفي ومدير أمن سقطرى العميد أحمد عيسى وعدد من القيادات التنفيذية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية في سقطرى.
وعبر هادي عن سروره البالغ بزيارته لأرخبيل سقطرى التي تأتي بعد تدشينه في العام 2014 من العاصمة حديبو إعلانها محافظة جديدة ووليدة تحت مسمى محافظة أرخبيل سقطرى، وقال إن هذا يأتي في سياق اهتمام الدولة بالجزيرة وإيلائها الرعاية والاهتمام الذي تستحقه وتخفيف معاناة أبنائها اقتصادياً وتعليمياً وصحياً وعلى مستوى كافة قطاعات التمنية، ونوه بأبناء سقطرى ومواقفهم الوطنية الدائمة التي تجسد القيم المثلى التي يتحلى بها أبناء الجزيرة.
واطلع الرئيس اليمني هادي من قِبل قيادة محافظة سقطرى على حجم الأضرار التي لحقت بالجزيرة جراء الإعصار الذي ضرب الجزيرة وتسبب في أضرار طالت الممتلكات العامة والخاصة ومنها منازل المواطنين والمواشي واقتلاع أشجار النخيل المثمرة وغيرها فضلاً عما لحق بالميناء والمطار وبعض المرافق الحكومية من تدمير وأضرار متفاوتة.
كما اطلع على الجهود المبذولة لتعزيز وتطوير الخدمات وتعويض المتضررين وإعادة بناء ما تم تدميره بالتعاون مع الأشقاء وفي مقدمتهم دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي امتدت أياديها الخيرة للإسهام في مساعدة أبناء الجزيرة وإعادة تأهيل المرافق التعليمية والصحية ومنها مستشفى المغفور له الشيخ زايد. وقال هادي: إن مستقبل الجزيرة واعد ومبشر بالخير لأبنائها الذين طالتهم المعاناة والنسيان خلال عقود مضت، وشدد على التكامل بين كافة القيادات التنفيذية والعسكرية في سقطرى لتحقيق تطلعات أبناء الجزيرة في المحصلة النهائية، ولفت إلى ضرورة الاهتمام باحتياجات المواطن وتلمس متطلباته الأساسية، ووجه بتذليل الصعاب وتوفير الاحتياجات الملحة التي تم طرحها في الاجتماع.
ورحب محافظ أرخبيل سقطرى والقيادات التنفيذية والعسكرية بزيارة الرئيس هادي، وثمنوا الزيارة التي تمثل دافعاً معنوياً لتجاوز التحديات والعمل الجاد والهادف لخدمة أبناء الجزيرة. واستعرضوا جملة من الاحتياجات التي تحتاجها الجزيرة، وفي مقدمتها إعادة تأهيل البنى التحتية في الجزيرة ومنها المدارس التي تم إعادة تأهيل مجملها والقطاع الصحي، فضلاً عن الشروع ببناء 500 منزل بدلاً عن تلك التي دُمرت من جرّاء الإعصار. كما عبروا عن شكرهم للرئيس هادي في التوجيه لاستيعاب شباب الأرخبيل في إطار المؤسستين العسكرية والأمنية والتي بدأت ثمارها على أرض الواقع، وأشادوا بالجهود المقدمة من خلال الهلال الأحمر الإماراتي وبصماتهم الإنسانية الطيبة على أكثر من صعيد.
زار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، محافظة أرخبيل سقطرى (شرقي اليمن)، تفقد خلال الزيارة أوضاع الجزيرة ووقف على احتياجات أبناء جزيرة سقطرى من الخدمات الأساسية والبنى التحتية التي تضررت نتيجة الأعاصير التي شهدتها الجزيرة وتسببت بأضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
وعقد الرئيس هادي فور وصوله مطار حديبو يرافقه مستشار الرئيس اليمني اللواء صالح عبيد أحمد ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية عبد الله العليمي، اجتماعاً ضم محافظ سقطرى سالم عبد الله عيسى والوزير السابق بدر باسلمة وعضو مجلس النواب سعيد سالم باحقيبة ووكيل سقطرى رمزي محروس وقائد اللواء الأول مشاة بحري العميد الركن محمد علي الصوفي ومدير أمن سقطرى العميد أحمد عيسى وعدد من القيادات التنفيذية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية في سقطرى.
وعبر هادي عن سروره البالغ بزيارته لأرخبيل سقطرى التي تأتي بعد تدشينه في العام 2014 من العاصمة حديبو إعلانها محافظة جديدة ووليدة تحت مسمى محافظة أرخبيل سقطرى، وقال إن هذا يأتي في سياق اهتمام الدولة بالجزيرة وإيلائها الرعاية والاهتمام الذي تستحقه وتخفيف معاناة أبنائها اقتصادياً وتعليمياً وصحياً وعلى مستوى كافة قطاعات التمنية، ونوه بأبناء سقطرى ومواقفهم الوطنية الدائمة التي تجسد القيم المثلى التي يتحلى بها أبناء الجزيرة.
واطلع الرئيس اليمني هادي من قِبل قيادة محافظة سقطرى على حجم الأضرار التي لحقت بالجزيرة جراء الإعصار الذي ضرب الجزيرة وتسبب في أضرار طالت الممتلكات العامة والخاصة ومنها منازل المواطنين والمواشي واقتلاع أشجار النخيل المثمرة وغيرها فضلاً عما لحق بالميناء والمطار وبعض المرافق الحكومية من تدمير وأضرار متفاوتة.
كما اطلع على الجهود المبذولة لتعزيز وتطوير الخدمات وتعويض المتضررين وإعادة بناء ما تم تدميره بالتعاون مع الأشقاء وفي مقدمتهم دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي امتدت أياديها الخيرة للإسهام في مساعدة أبناء الجزيرة وإعادة تأهيل المرافق التعليمية والصحية ومنها مستشفى المغفور له الشيخ زايد. وقال هادي: إن مستقبل الجزيرة واعد ومبشر بالخير لأبنائها الذين طالتهم المعاناة والنسيان خلال عقود مضت، وشدد على التكامل بين كافة القيادات التنفيذية والعسكرية في سقطرى لتحقيق تطلعات أبناء الجزيرة في المحصلة النهائية، ولفت إلى ضرورة الاهتمام باحتياجات المواطن وتلمس متطلباته الأساسية، ووجه بتذليل الصعاب وتوفير الاحتياجات الملحة التي تم طرحها في الاجتماع.
ورحب محافظ أرخبيل سقطرى والقيادات التنفيذية والعسكرية بزيارة الرئيس هادي، وثمنوا الزيارة التي تمثل دافعاً معنوياً لتجاوز التحديات والعمل الجاد والهادف لخدمة أبناء الجزيرة. واستعرضوا جملة من الاحتياجات التي تحتاجها الجزيرة، وفي مقدمتها إعادة تأهيل البنى التحتية في الجزيرة ومنها المدارس التي تم إعادة تأهيل مجملها والقطاع الصحي، فضلاً عن الشروع ببناء 500 منزل بدلاً عن تلك التي دُمرت من جرّاء الإعصار. كما عبروا عن شكرهم للرئيس هادي في التوجيه لاستيعاب شباب الأرخبيل في إطار المؤسستين العسكرية والأمنية والتي بدأت ثمارها على أرض الواقع، وأشادوا بالجهود المقدمة من خلال الهلال الأحمر الإماراتي وبصماتهم الإنسانية الطيبة على أكثر من صعيد.
