أرواح شريرة وآلات وحشية.. أفلام رعب جديدة في موسم الهالوين

سينما أفلام الرعب المصدر: بكساباي
أكتوبر/تشرين الأول الحالي سيشهد موسما جديدا من أفلام الرعب (مواقع التواصل الاجتماعي)

كان عام 2023 منذ بدايته عاما فارقا في أفلام الرعب، حيث بدأ بفيلم "ميغان" (Megan) في مواجهة ملحمة "أفاتار" (Avatar)، للمخرج جيمس كاميرون، ثم جاء الجزء السادس من سلسلة "صراخ" (Scream VI)، الذي استقبله الجمهور بترحاب كبير، أثبت قدرة السلسلة على الاستمرار لعقود.

ومن أفلام الرعب التي ميزت عام 2023 ، "تحدث إلي" (Talk to Me) الذي قدم لعبة استدعاء الأرواح المعتادة، التي لاتزال تجد صدى كبيرا لدى الجماهير، بالإضافة إلى فيلم" بوجي مان" (The Boogeyman) لستيفن كينج المتخصص في ترويع الجماهير وفيلم (Saw x) من إخراج كيفن غيروترت.

ومع اقتراب العام من نهايته يحمل موسم أعياد الهالوين الغربية مفاجآت لعشاق الرعب، وما يلي قائمة بأبرز الأفلام المنتظرة في هذا الشأن:

 "الحصاد المظلم" (Dark Harvest)

يستند "الحصاد المظلم" على رواية بنفس الاسم للكاتب الأميركي نورمان بارتريدج، صدرت عام 2006. تدور أحداثه في عيد الهالوين عام 1963 حول وحش أسطوري يسمى"أكتوبر بوي"، يظهر بحقول الذرة كل عام حاملا سكينه ويتجول في إحدى بلدات الغرب الأميركي الصغيرة  ويذبح أي شخص يجده أمامه.

تقرر مجموعة من المراهقين الصغار مطاردة الوحش الأسطوري أثناء طقوس الحصاد السنوية، لأن قتله يعتبر جائزة في طقوس الاحتفال الجنائزية السنوية، وبينهم الفتى "بيت ماكورميك" يعرف أن قتل الوحش هو فرصته الوحيدة للفوز بحريته، فيقرر المجازفة بكل شيء للتخلص من الوحش ذي الأسنان المنشارية.

"خمس ليال في مطعم فريدي" (Five Nights at Freddy’s)

يعد "خمس ليال في مطعم فريدي" أحد أكثر أفلام الرعب انتظارا في شهر أكتوبر/تشرين الثاني الجاري، ويستند إلى لعبة فيديو تحمل الاسم نفسه، حيث تتحول الشخصيات الموجودة في مطاعم الأطفال إلى قتلة بعد منتصف الليل.

يتتبع الفيلم حارس أمن مهووسا، يعمل في مطعم "بيتزا فريدي فازبير"، الذي كان مخصصا للأطفال قبل أن يتحول لمطعم مهجور. يواجه الحارس آلات ميكانيكية وحشية، تتربص به في ظلام المطعم المهجور منذ ليلته الأولى في العمل.

يضم الفيلم بالإضافة إلى أبطاله جوش هوتشرسن وإليزابيث ليل وماري ستيوارت مجموعة من الشخصيات المصممة بتقنيات الرسوم المتحركة بواسطة شركة "جيم هينسون"، ونظرا لارتباط الفيلم باللعبة فإن العديد من محبيها في انتظاره، ولديهم توقعات كبيرة، خاصة بعد عرض المقطع الترويجي الخاص به.

"إنه يعيش بالداخل" (It Lives Inside)

يدور فيلم "إنه يعيش بالداخل" حول مراهقتين، الأولى سام وهي أميركية من أصول هندية، تعيش مع أمها المتمسكة بالتقاليد الهندية القديمة، ووالدها غير المكترث لأمر التقاليد والمتسامح مع خرقها.

أما صديقتها تاميرا، فهي فتاة تحكي حكاية مخيفة عن شبح ما يطاردها ولا تصدقها سام، حتى تختفي صديقتها فجأة، فتبدأ سام في الشعور بالذنب، لأنها لم تصدقها، خاصة عندما تشعر بذلك الكيان الشرير ينغص عليها نومها ويهاجم من حولها أيضا.

يحمل الفيلم رؤية أكثر عمقا من كونه مجرد فيلم رعب، حيث نجد أن سام "ساميدا" ترفض في بداية الفيلم اسمها الأصلي، وتسعى للتأقلم مع المجتمع الأميركي، لكن عندما تتلبس الروح الشريرة صديقتها المقربة لا تجد وسيلة لهزيمة تلك الروح سوى العودة إلى تراثها الأصلي والتصالح معه.

"الجسد المناسب"(Suitable Flesh)

يستند "الجسد المناسب" على قصة لكاتب الرعب الأميركي الراحل إتش بي لافكرافت، الذي ألهم العديد من كتاب الرعب مثل ستيفن كينغ وجون كاربنتر.

بدأ التفكير في تحويل القصة إلى فيلم منذ التسعينيات من القرن الماضي، وبالتعاون مع الكاتب دينيس باولي طور المخرج ستيوارت غوردن الفكرة، وحاولا العثور على تمويل للمشروع على مدار 20 عاما، وقدر للفيلم أن يخرج للنور بعد كل هذه السنوات.

يدور "الجسد المناسب" حول طبيبة نفسية، تصبح مهووسة بمعالجة مريض شاب، يعاني اضطرابا شديدا في الشخصية، وتظهر له العديد من الشخصيات، ويقودها هوسها بهذا المريض إلى اكتشاف لعنة مروعة حول روح انفصلت عن جسدها، وتحاول البحث عن جسد مناسب آخر تستقر به".

"قصة رعب في ماليبو"(Malibu Horror Story)

في فيلم "قصة رعب في ماليبو"، تحاول مجموعة من المحققين المتخصصين في الأحداث الخارقة البحث في الحقيقة وراء اختفاء 4 مراهقين منذ  10 سنوات بعد اكتشافهم كهفا مقدسا في تلال ماليبو بكاليفورنيا في يوم حفل تخرجهم من المدرسة الثانوية.

أثناء إعادة مشاهدة لقطات الكاميرات المسجلة، يكتشف المحققون لعنة قديمة وكيانا خارقا للطبيعة، كانا مسؤولين عن اختفاء المراهقين.

لسوء حظ المحققين تسكن روح الكيان الشرير في الكهف نفسه، الذي نصبوا به معسكرهم ليلا. تتكشف خيوط اللعنة تدريجيا عندما يعرف المحققون أن أحد المراهقين المفقودين حفيد شخص أميركي ذبح عددا كبيرا من السكان الأصليين في تلك المنطقة التي تعتبر مقبرة كبيرة لأهلها.

المصدر : الجزيرة + وكالات