الدبابة هي العمود الفقري للقوة البرية الأميركية
الدبابة هي العمود الفقري للقوة البرية الأميركية

تعتبر دبابة أبرامز العمود الفقري للجيش الأميركي، والطريقة التي تفرض بها قواته البرية السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي، وتقدم وثيقة صادرة عن مكتب مدير الاختبار والتقييم التشغيلي تفاصيل حول التحسينات التي ستدمجها أبرامز في نسخها الجديدة.

وقال الصحفي المتخصص في الشؤون الدفاعية، كايلب لارسون، في تقرير منشور على مجلة National Interest إن الدبابة Abrams M1A2 SEPv4 ستكون "الدبابة الأكثر تقدما على الإطلاق".

الدبابة هي العمود الفقري للقوة البرية الأميركية

وتوضح الوثيقة بأن الجيش الأميركي "يخطط للبدء في نشر النسخة المطورة قريبا، وأنها تتضمن أجهزة تحسن رؤية رامي الرشاش، ونظام (GPS) مطور مع الجيل الثالث من الأشعة تحت الحمراء، ومكتشف نطاق ليزر أكثر فعالية (LRF) وكاميرا ملونة.

كما تم تعزيز القدر القتالية وقدرة نظام مكافحة الحرائق وتعزيز دقة إطلاق النار من خلال تركيب جهاز استشعار للأرصاد الجوية.

نظام Trophy

ويقول لارسون إن أحد التحسينات الدفاعية المهمة على أبرامز المحدثة هو دمج نظام الحماية النشطة Trophy في الدبابة.

ويعترض النظام الذي طورته إسرائيل الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات وقذائف البنادق عديمة الارتداد والقنابل الصاروخية.

وأوضحت الوثيقة أن النظام يعترض المقذوفات برشات من البنادق بمجرد التعرف عليها وتعقبها عبر الرادار.

وتعتبر Trophy فعالة للغاية ضد التهديدات التي تم تصميمها للحماية منها. لكنها تضيف حوالي 5000 رطل إلى وزن الدبابة - وأبرامز هي بالفعل واحدة من أثقل دبابات القتال الرئيسية في العالم.

وتزن أبرامز أكثر من سبعين طنا، وستواجه صعوبة في اجتياز بعض السكك الحديدية والجسور في أوروبا، مما يصعب عليها المهمة التي صنعت لأجلها، وهي درء التهديدات التي يتعرض لها الحلفاء الأوروبيون، بحسب لارسون.

وزن الدبابة يعتبر مشكلة لوجستية.. يفترض أن تحل في التصميم الجديد

وستعالج مشكلة الوزن في النموذج AbramsX، وهو الجيل الأحدث من دبابات أبرامز الذي ما يزال في مرحلة التصميم، كما يقول لارسون، حيث سيكون للدبابة الجديدة هيكل وبرج معاد تصميمهما، من المرجح أن تعالج مشكلة الوزن.

كما ستتضمن النسخة الجديدة محركا هجينا يسمح لدبابة القتال الرئيسية بالقيادة في الوضع الكهربائي بالكامل في مواقف معينة.

وتعمل وزارة الدفاع الأميركية على تصميم AbramsX التي ستكون الخليفة للدبابة الحالية، بعد دخولها الإنتاج.

من يستخدم التكنولوجيات الرقمية بطريقة تحترم الحقوق يصبح أكثر أمنا ومرونة وازدهارا وقدرة على تقرير المصير
من يستخدم التكنولوجيات الرقمية بطريقة تحترم الحقوق يصبح أكثر أمنا ومرونة وازدهارا وقدرة على تقرير المصير

أطلقت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، خلال مؤتمر "آر سي إيه" في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا استراتيجية الولايات المتحدة الدولية الخاصة بمجال الفضاء الإلكتروني والسياسة الرقمية.

وتأتي الاستراتيجية الجديدة تحت عنوان "نحو مستقبل رقمي مبتكر وآمن ويحترم الحقوق"،  وقد قامت وزارة الخارجية بتطويرها عبر العمل مع وكالات فيدرالية أخرى، لتوجيه المشاركة الدولية بشأن دبلوماسية التكنولوجيا، وتعزيز استراتيجية الأمن الوطني في الفضاء الإلكتروني.

وتركز الاستراتيجية على مفهوم التضامن الرقمي، والذي يمثل الرغبة في العمل الجماعي لتحقيق أهداف مشتركة، ومساعدة الشركاء على بناء القدرات وتقديم الدعم المتبادل.

ويعني التضامن الرقمي أن من يستخدم التكنولوجيات الرقمية بطريقة تحترم الحقوق يصبح أكثر أمنا ومرونة وازدهارا وقدرة على تقرير المصير، مع السعي لتحقيق الابتكار في مجال التفوق التكنولوجي.

ويرتكز مفهوم التضامن الرقمي على الجهود الرامية إلى بناء قدرات في المجال الرقمي والفضاء الإلكتروني، حيث يتمتع الشركاء بقدرة أكبر على بناء نظام رقمي مرن ويمكن الدفاع عنه، ويتمتعون أيضا بقدرة الاستجابة والتعافي بسرعة عند وقوع الحوادث ومحاسبة المجرمين والجهات الفاعلة الخبيثة.

ووفقا لبيان الخارجية، تحدد الاستراتيجية ما يلي بهدف بناء تضامن رقمي واسع النطاق:

ثلاثة مبادئ توجيهية

1 رؤية إيجابية لفضاء إلكتروني آمن وشامل يرتكز على القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان.

2 التكامل بين الأمن في الفضاء الإلكتروني والتنمية المستدامة والابتكار التكنولوجي.

3 مقاربة سياسة شاملة تستخدم الأدوات الدبلوماسية المناسبة والحنكة الدولية عبر النظام الرقمي بأكمله.

أربعة مجالات عمل

1 بناء وتعزيز النظام الرقمي المفتوح والشمولي والآمن والمرن والمحافظة عليه.

2 المواءمة بين المقاربات التي تحترم الحقوق والحوكمة الرقمية والخاصة بالبيانات والشركاء الدوليين.

3 تعزيز سلوك الدولة المسؤول في الفضاء الإلكتروني ومواجهة التهديدات من خلال بناء تحالفات والعمل مع الشركاء.

4 تعزيز وبناء قدرة الشركاء الدوليين في المجال الرقمي والفضاء الإلكتروني، بما في ذلك القدرة على محاربة الجرائم.

وأشار البيان إلى "إساءة الأنظمة القمعية وبعض الجهات الفاعلة الأخرى استخدام الأدوات الرقمية والخاصة بالفضاء الإلكتروني لتهديد السلام والاستقرار الدوليين وإيذاء الآخرين وممارسة النفوذ الخبيث وتقويض ممارسة حقوق الإنسان".

وتعد استراتيجية الفضاء الإلكتروني والتكنولوجيا الرقمية المبتكرة التي تحترم الحقوق أمرا أساسيا لمصالح الولايات المتحدة الاستراتيجية والأمنية والاقتصادية والخاصة بالسياسة الخارجية.

وستعمل الولايات المتحدة مستقبلا مع مجموعة كبيرة من الشركاء في مختلف أنحاء العالم من أجل تحقيق التضامن الرقمي وتوسيع نطاقه.

وتابع البيان "سنعمل مع الحلفاء والشركاء وأصحاب المصلحة لتشكيل التقنيات الرقمية والخاصة بالفضاء الإلكتروني وتطويرها وحوكمتها واستخدامها لتعزيز الرخاء الاقتصادي، وتعزيز الأمن ومكافحة الجرائم في الفضاء الإلكتروني، وتعزيز وحماية حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون، ومعالجة التحديات العابرة للحدود. ونرحب بكافة من يسعون إلى تطوير ونشر التكنولوجيا التي تتوافق مع تلك الأهداف".

وتحدد هذه الاستراتيجية مسارا للولايات المتحدة حتى تحشد كافة الموارد المتاحة لها لتنفيذ هذه الرؤية الإيجابية والاستباقية التي من خلالها يربط بناء التضامن الرقمي بين الناس والمعلومات بشكل غير مسبوق، مما يعزز عالما أكثر شمولا وأمنا وازدهارا وسلامة وإنصافا واحتراما للحقوق.