الجمعة 3 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

علم الإمارات يرفرف خفاقاً في البر والبحر والفضاء

علم الإمارات يرفرف خفاقاً في البر والبحر والفضاء
2 ديسمبر 2023 02:48

خولة علي (دبي)

يخوض شباب الإمارات مغامرات شائقة فيها الكثير من التحديات، تعبيراً عن فرحتهم بما حققوه من إنجاز برفع علم الدولة عالياً خفاقاً، في دلالة واضحة على أن نجاحهم جاء نتيجة عطاء الوطن اللامحدود لهم، وتهيئته مختلف الظروف الملائمة كي يمضوا في مسيرة النجاح بلا توقف. ويواصل شباب الوطن في التعبير عن اعتزازهم وفخرهم بعيد الاتحاد، كل وفق طريقته وأسلوبه في استعراض مهارته وقدرته على الاحتفال بعيد الاتحاد الذي يصادف 2 ديسمبر من كل عام، ليسرد نشأة الدولة وتلاحم إماراتها تحت لواء الاتحاد، لتمضي السفينة نحو الرقي والتطور، وتضع نفسها في مصاف الدول المتقدمة. 

قمة إيفرست 
من نشأ وترعرع على أرض الإمارات، ورث حب الوطن وتفاني الأجداد، فالأرض غالية وترابها يضاهي الذهب في قيمته، تماماً كما يشعر المغامر خالد الحرمي الذي بذل جهداً كبيراً في رياضة المغامرات، ومنها تسلق الجبال، حيث خاض تحدي الوصول إلى قمة إيفرست، ملوحاً بعلم دولة الإمارات عالياً خفاقاً، متجاوزاً الكثير من العقبات ليثبت أن الشاب الإماراتي لا توقفه المصاعب، وهو مستمر نحو تحقيق الإنجازات تلو الأخرى. ويقول: «المغامر في شتى بقاع الأرض هو سفير لوطنه، وأي نجاح لنا هو نجاح للأرض الذي منحتنا الرعاية والاهتمام والأمن والأمان حتى استطعنا تحقيق طموحاتنا وأهدافنا، وهي جزء من مسيرة وتقدم وطننا. ومشاركتي كمغامر بمختلف المناسبات الدولية والمحلية، ورفع العلم عالياً، هي تعبير بسيط عن امتناني لوطني المعطاء». 

حضارة شعب
يشاطره الحديث المغامر خليفة المزروعي الذي لا يكف عن رحلاته في سبيل استكشاف البيئة المحلية بمختلف تضاريسها الجبلية، وحتى الكهوف وأعماق البحار، مستنفراً الشباب ومشجعاً لهم لخوض المغامرات بأشكالها وصورها. فرغبته في نشر ثقافة الرحلات التشويقية، والتعريف بما تتمتع بها دولة الإمارات من طبيعة تشجع على خوض غمارها واستكشاف خباياها، جعلته ينشط في تنظيم المغامرات ومنافسة المغامرين العالمين، بوجوده في الساحات الدولية، وتسلق أعلى قمم العالم. ويقول: «أحمل دائماً علم دولة الإمارات في مختلف مغامراتي، فهو فخر لنا واعتزاز بأننا جزء من حضارة شعب استطاع وفي زمن قصير أن يكون في مصاف الدولة المتقدمة، وأن يبني مسيرته على خطى واثقة وثابتة». 

الغوص في الأعماق
وفي مجال الغوص بالأعماق، أبدعت مها سعيد سالم قائلة: «أنا فخورة بأنني غواصة، وأنا جزء من الإرث البحري لدولة الإمارات، وأتمنى لوطني في عيد الاتحاد المزيد من الازدهار والتقدم، وأسعى دائماً من خلال نشاطي البحري أن أصون موارد البيئة المحلية التي هي ثروة وطنية لا يمكن التهاون فيها. وهذا واجب وطني وتعبير عميق عن مدى ارتباطي وعشقي لكل شبر من تراب الإمارات التي منحتني الكثير. وأنا أحاول أن أرد ولو جزءاً من عطاءاتها الكثيرة والمستمرة». وتحرص مها من خلال تطوير مهاراتها والتدريب المستمر على الغوص، على تعزيز مكانة الدولة ورقيها، وتواصل دورها في الأعمال التطوعية، كالتنظيف واستزراع المرجان، ما يعطي انطباعاً بمدى ثقافة المجتمع بالمجهود النسائي الرياضي في الدولة. كما تشارك في تعزيز اسم الدولة في المجال البحري وتمثيلها في المحافل الدولية كمغامرة ورياضية من خلال المشاركة في المسابقات البحرية الدولية.

سفراء للوطن 
يؤكد المغامر محمد الصريدي أن المغامرين يلعبون دوراً مهماً في تعزيز صورة الإمارات في المحافل الدولية، حيث يعتبرون سفراء لبلدهم، ويستكشفون ثقافات ومناظر طبيعية جديدة ويشاركون تجاربهم مع العالم. كما يمكنهم جذب الاهتمام بالتعرف على الإمارات من خلال نشر قصصهم وصورهم ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي والمشاركة في الفعاليات الدولية. ويقول: «قد يؤدي هذا إلى زيادة الوعي حول الأماكن السياحية في الدولة، مثل تسلق الجبال والغوص وجذب المزيد من السياح. وهذه خطوة مهمة تساهم في دفع عجلة التنمية للدولة. ونحن إذ نواصل مهمتنا بدافع عشق الوطن، لا يمكن وصف هذا الشعور، حيث نجدد العهد دائماً في عيد الاتحاد، على العمل والمضي قدماً في تحقيق المزيد من الإنجازات في سبيل النهوض بالوطن في مختلف المجالات».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©