رؤية عالمية للرقص الإسباني
يستعد الباليه الإسباني لتقديم عرض، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني لإسبانيا في «إكسبو2020 دبي»، 2 فبراير المقبل، بمشاركة 9 موسيقيين، و40 راقصاً.
يسمى العرض «Invocation»، وهو عبارة عن رؤية عالمية للرقص الإسباني، تجمع بين ثلاثة تصميمات من أنماط مختلفة من الرقص، وعرض من الفلامنغو المفعم بالحيوية على خشبة المسرح، الذي تلتحم فيه أنقى عناصر الباليه الإسباني مع الأسلوب المعاصر الذي يشتهر به.
وأكد روبن أولمو مدير فرقة الباليه الوطني الإسباني أن جمهور «إكسبو2020 دبي» سيستمتع بعرض رائق خاصة أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين الفلامنكو والموسيقى العربية، وأضاف: أعتقد أن الجمهور سيتفهم هذا العرض وسيتأثر به، حتى الذين يعرفون الفلامنكو سيتفاجأون بما سنقدمه، لأننا جمعنا خمسة مطربين، وثلاثة من عازفي الغيتار، وعازف إيقاع، وأكثر من 40 راقصاً في نفس الوقت على خشبة المسرح، لتقديم رقصات ماريو مايا المدرجة ضمن البرنامج.
رقص كلاسيكي
وكشف أولمو الذي بدأ الإشراف على إدارة فرقة الباليه الإسبانية، منذ 2019 عن أن فرقة الباليه الإسبانية، شركة فريدة من نوعها في العالم تقدم برنامجًا للرقص الكلاسيكي والمعاصر، وهي الأكبر بين الشركات المتخصصة في الرقص الإسباني، وتتكون من 50 فناناً على خشبة المسرح.
وتابع: نرقص بشكل أساسي على الأساليب الأربعة للرقص الإسباني، الفلامنكو، والفلكلور الإسباني من مختلف مناطق إسبانيا، ومدرسة بوليرو والرقص الإسباني المنمق أو الرقص الكلاسيكي الإسباني، تتضمن مدرسة بوليرو تقنيات وخطوات للرقص الكلاسيكي، لكننا لا نرقص باليهات الرومانسية أو الكلاسيكية الجديدة مثل الشركات الروسية المعروفة.
وأكد أولمو أن راقصي فرقة الباليه الإسباني هم الأكثر استعداداً في العالم، لأنهم يدرسون الرقص الكلاسيكي والإسباني والمعاصر، بالإضافة إلى العزف على الصنجات، وهي آلة موسيقية إسبانية تشبه الكلابر، وتتكون من قطعتين مجوفتين من الخشب الصلب أو العاج أو مادة أخرى مفصولة عن بعضها البعض بواسطة حبل، عادة ما يتم إمساك صنجات في اليد وضربها معاً.
صنجات
وسيتم استخدام الصنجات لمرافقة الرقصات الكلاسيكية أو الفلكلورية، وعادة في أسلوب اللعب الكلاسيكي، يتم إرفاق أزواج من الصنجات بكل إبهام؛ يتم تنفيذ إيقاع بسيط على الزوج الأيسر، بينما يلعب زوج اليد اليمنى الأعلى نغمة إيقاع أكثر تعقيداً أما في أسلوب العزف الفلكلوري فيتم ربطهما بإصبع واحد أو أكثر في كل يد، وكلا الزوجين أكبر وأقل حدة من تلك المستخدمة في أسلوب العزف الكلاسيكي، ويتم إنتاج الإيقاعات عن طريق تحريك المعصمين على راحة اليد.
وصرح أولمو أن الأخيرة تأسست من قبل وزارة الثقافة الإسبانية في عام 1978، تحت إشراف أنطونيو جاديس، وهي شركة رقص حكومية تابعة لوزارة الثقافة والرياضة، والغرض منها هو الحفاظ على التراث الغني للرقص الإسباني ونشره ونقله للعالم، وتقريبه من جماهير جديدة وتعزيز عروضه الدولية.