النظافة الشخصية : الدليل الشامل

 النظافة الشخصية :

النظافة الشخصية عبارة عن مجموعة الإجراءات والعادات التي تتبعها الأفراد للحفاظ على نظافة أجسادهم وملابسهم وبيئتهم المحيطة بهم. وتشمل النظافة الشخصية غسل اليدين بشكل متكرر، والاهتمام بنظافة الأسنان والشعر والأظافر والبشرة، وتنظيف الملابس والأغراض الشخصية بانتظام، والتقليل من استخدام المواد الكيميائية الضارة بالجسم. وتساعد النظافة الشخصية على الوقاية من الأمراض وتحسين الصحة والشعور بالراحة والثقة بالنفس.

1.اهمية النظافة الشخصية :

النظافة الشخصية عبارة عن مجموعة من العادات الصحية التي يجب تطبيقها لحماية اجسامنا وكل من حولنا من الامراض وخصوصا المعدية منها .وتكمن اهمية النظافة الشخصية في :

اولا : انها حق من حقوق الجسد على صاحبه ,

ثانيا : ان الاطفال اكثر عرضة للامراض المعدية باعتبارهم اكثر حركة من غيرهم،والنظافة الشخصية باصنافها هي انجح وسيلة للوقاية والقضاء على انتشار هذه الامراض والتقليص من عوامل انتشارها .

لهذا كان من الواجب على الشخص ان يتعود على النظافة الشخصية لتشمل : نظافة اليدين والوجه والفم والاسنان والشعر والانف والاذنين والقدمين والاعضاء التناسلية والجسم بكامله .

2. جدول نظام النظافة الشخصية :

1.2 نظافة الجسم :

تعد نظافة الجسم من اهم وسائل الحفاظ على الصحة فهي تقلل من البكتريا والجراثيم وتقف عائقا دون نموها ،كما انها تعمل على ازالة الاوساخ والمواد الذهنية التي تتراكم على الجسم .

1.1.2 نطافة اليدين :

تعتبر الايدي المتسخة من بين الاسباب الرئيسية في نقل كثير من الميكروبات الى جسم الانسان والى الطعام فتسبب امراضا كثيرة، لهذا يجب غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات في اليوم خصوصا :

* قبل الاكل وبعده ؛

* عند لمس اي شئ متسخ او ملوث ؛

* بعد استعمال المرحاض ؛

* قبل اعداد الطعام ؛

* بعد اللعب او لمس مع حيوان ؛

* بعد لمس النفايات ؛

* بعد لمس الاشياء الحديدية ( النقود مثلا ...)

* بعد تنظيف الانف ؛

* في حالة السعال او العطس في اليدين .

كما يجب تقليم الاظافر وتنظيفها لانها تعتبر وكرا للاوساخ والجراثيم .

2.2 نظافة الوجه :

تعتبر نظافة الوجه عملية ضرورية ، يجب القيام بها اكثر من مرة في اليوم مع مراعاة خصوصيات كل الحواس .

3.2 نظافة العينين :

تعتبرنظافة العينين امر ضروري لانهما يوميا معرضتان لعدة عوامل خارجية كالرياح والملوثات الهوائية والهواء الجاف ولكونهما هشتان ، لذا يجب اعطاؤهما عناية خاصة لحمايتهما و للحفاظ على وظيفتهماو وقايتهما من الامراض ينبغي :

* الجلوس بعيدا عن جهاز التلفاز لتجنب ايذائهما بانعكاسات الاشعة الضوئية الصادرة عن التلفاز ؛

* تجنب الجلوس لمشاهدة التلفاز او الكمبيوتر لمدة تفوق 3 ساعات

* عدم فرك العينين في حالة دخول جسم غريب او غبار فيهما بل يجب غسلهما جيدا بالماء النظيف ؛

* عدم تجفيفهما من الداخل بالقماش ؛

* تجنب القراءة بانحناء على الكتاب او تحت ضوء قوي او ضعيف جدا ؛

* تجنب استعمال النظارات الشمسية او غيرها بدون استشارة الطبيب .

4.2 نظافة الانف والاذنين :

- الانف :

يعتبر الانف ممرا للهواء الى داخل الجسم وهو حاسة تكتسي اهمية قصوى نظرا لما يؤديه من وظيفة الشم ؛

تمر العدوى ببعض الامراض المتنقلة عبر الانف حيث يسبب خروج او سيلان افرازات غير عادية او تطاير الرذاذ عند العطس انتشارا لعدد كبير من المكروبات .

ولتفادي الامراض يجب احترام القواعد التالية :

* استعمال منديل شخصي نظيف لمسح الانف ؛

* عدم استعمال الاصابع لتنظيف الانف ؛

* غسل الانف من خلال الاستنشاق والاستنثار ، بالماء الدافئ و النقي ؛

* تجنب الخروج المفاجئ من مكان دافئ الى اخر بارد جدا ؛

* تجنب الازدحام في الاماكن المغلقة وبدون تهوية ملائمة ؛

* عدم الاقتراب من شخص مصاب بمرض ينتقل عبر اللعاب او الرذاذ او الهواء كالزكام مثلا .

- الاذنين :

تبقى الاذنان عرضة لكثير من الامراض رغم انها محميتان من الداخل بمادة تسمى < صمغ الاذن > .

ويتطلب حماية هذا العضو الحسي اتخاذ الاجراءات التالية :

* تنظيفيهما من الداخل والخارج برفق بادوات نظيفة وغير حادة بعد كل استحمام وكلما دعت الضرورة وذلك لتخليص القناة الخارجية للاذن من الصمغ الزائد ؛

* تجنب الاستماع الى الاصوات الصاخبة جدا؛

* تجنب استعمال السماعات بصفة مستمرة ؛

* وضع واقيات او قطن نظيف وملائم عند الاستحمام لمنع تسرب الماء .

5.2 نظافة الفم و الاسنان :

يعتبر الخطر الاول الذي يهدد الاسنان هو < السكريات > . فبعد كل وجبة غذائية تتموضع بقايا الطعام وخصوصا السكريات فوق سطح الاسنان وتساعد المكروبات المتواجدة في الفم على التكاثر . هذه الاخيرة تفرز مواد تحطم وتنخر المناء وتحدث تسوسا بالاسنان والتهابا للثة .

ولتجنب كل هذا يجب ازالة بقايا الاطعمة المتواجدة على سطح الاسنان وذلك بتنظيفها بعد كل وجبة غذائية خصوصا في الليل قبل النوم وذلك بواسطة فرشاة شخصية ومعجون غني بمادة الفليور .

وتقتضي الصحة الجيدة للفم والاسنان كذلك :

* تغدية متوازنة وغنية بالفواكه والخضر ؛

* زيارة منتظمة لطبيب الاسنان مرة واحدة كل سنة على الاقل ؛

* اتباع نمط عيش خال من التدخين و الكحول .

6.2 نظافة الشعر :

يتاثر الشعر بنمط العيش وبالقواعد والتدابير الصحية والعناية المتخذة . وللحفاظ على نظافة وصحة الشعر يجب :

* غسله على الاقل مرتين في الاسبوع بواسطة شامبو وماء دافئ لتخلص الجلد من الدهون والغبار ؛

* مشطه بمشط شخصي صباحا ومساءا ؛

* قصه كلما دعت الضرورة لذلك ؛

* استعمال ملابس وادوات شخصية كالقبعات والقلنسوات والمناديل والمشط والفرشاة الشعرية لتجنب تنقل الطفيليات .

ويستوجب الحفاظ على صحة الشعر ايضا تغذية سليمة ومتوازنة ونمط عيش خال من الارهاق والاكتئاب والسلوكات المحفوفة بالمخاطر كالتدخين .

7.2 نظافة القدمين :

بما ان القدمين تكونان مغطاة طيلة اليوم فهي معرضة لكثير من التعرق يمكن ان يتولد عنه ، في غياب نظافة منتظمة ،عدة امراض وخصوصا الامراض الجلدية ( الفطريات ) . لهذا يجب :

*غسل القدمين يوميا بالماء والصابون ومسحهما جيدا ؛

* تغيير الجوارب باستمرار ؛

* قص الاظافر ؛

* اختيار احذية ملائمة ومريحة للقدمين ؛

* تجنب الوقوف طويلا .

3. نظافة الملبس :

تقيه من العوامل الخارجية الضارة الحرارة والبرد. وقد تحمل الثياب خلال اليوم عددا هائلا من الجراثيم .

لذا فان نظافة الملبس ضرورية لتعزيز الصحة والثقة بالنفس والاندماج الاجتماعي . هذا وبالنسبة للملابس الداخلية ،يجب ان تتلاءم مع خاصيات الفصول والتقلبات الجوية وان تكون مصنوعة من مادة تمكنها من امتصاص العرق وان تكون شخصية ، كما يجب تغييرها باستمرار والمحافظة على نظافتها .

4. النظافة الشخصية عند مرحلة البلوغ :

تطرأ على الجسم في سن البلوغ تغيرات كبيرة تميز الانتقال من مرحلة الطفولة الى مرحلة البلوغ ، مما يستدعي عناية خاصة .

1.4 النظافة ضد روائح التعرق :

تعتبر عملية التعرق حالة طبيعية وضرورية من اجل تنظيم حرارة الجسم . تزداد افرازات الغدد العرقية في مرحلة المراهقة اكثر بالمقارنة مع مرحلة الطفولة ،وبالتالي فالطريقة الامثل لإزالة روائح الجسم هي :

* تنظيف الجسم كل يوم خاصة بعد مزاولة اي نشاط بدني ؛

* تغيير الملابس الداخلية يوميا ؛

* يمكننا إستعمال مزيل العرق وذلك للوقاية من الروائح وافرازات الجسم الناتجة عن العرق ؛

* ازالة شعرالعانة و الابطين ،لانها اكثر مناطق تحتفظ بالرطوبة التي تنمو فيها البكتيريا المسؤولة عن الروائح الكريهة .

2.4 العادة الشهرية والنظافة الحميمية عند الفتاة :

يتهيأ رحم المرأة في مرحلة البلوغ ،لإستقبال البويضة المخصبة .واذا لم تتم عملية الاخصاب ، تقذف البويضة عن طريق المهبل مصحوبة بالدم والأنسجة ، وهذا ما يعرف العادة الشهرية حيث تحدث كل شهر وتختلف مدتها من امراة لاخرى ؛ خلال فترة الحيض يتعين على المراة الحفاظ على النظافة الحميميةو الالتزام بقواعد النظافة الجيدة و استعمال فوطات شخصية .

3.4 النظافة عند وجود حب الشباب :

في سن البلوغ يفرز الجسم بصفة مستمرة الهرمونات الجنسية التي تحفز الغدد الذهنية لانتاج الدهم ( sébum ) بشكل كبير وهوما يسد مسام الجلد يؤدي ذلك الى ظهور حب الشباب في منطقة الوجه والظهر ...

ويساهم بعض المراهقين في تفاقم حب الشباب بمحاولاتهم إزالته من الجلد بأيديهم واستعمال المساحيق وغياب النظافة اليومية وكذا استهلاك المواد أو الأطعمة الدسمة .

عند ظهور حب الشباب ،يجب تنظيف الجلد يوميا بدون فرك وينصح بزيارة الطبيب المختص لتجنب المضاعفات .

5. فوائد النظافة الشخصية :

تقدم النظافة الشخصية بشكل السليم والجيد العديد من الفوائد ، بما في ذلك :

1. الوقاية من انتشار الأمراض و العدوى ؛

2. التخلص من الروائح الكريهة ورائحة الفم الكريهة ؛

3. تحسين الصحة العامة والرفاهية البدنية ؛

4. تحسين الثقة بالنفس والشعور بالرضا عن النفس ؛

5. تعزيز القبول الاجتماعي و التفاعلات الايجابية مع الاخرين ؛

6. الحد من مخاطر التهابات الجلد والعدوى البكترية ؛

7. الوقاية من المشاكل الاسنان وامراض اللثة ؛

8. تحسين النوم والاسترخاء ؛

9. تحسين الصحة العقلية والتقليل من مستويات الإجهاد ؛

6. اسباب اهمال النظافة الشخصية :

هناك العديد من الاسباب التي قد تؤدي الى اهمال النظافة الشخصية ، ومن بين هذه الاسباب :

1. عدم وجود الوقت الكافي للقيام بالعناية الشخصية ؛

2. الاهمال الناتج عن الاكتفاء بالرعاية الذاتية الاساسية فقط ؛

3. صعوبة الوصول الى المرافق الصحية في بغض المناطق ؛

4. قلة الوعي بأهمية النظافة الشخصية وأثرها على الصحة ؛

5. ظروف الحياة القاسية او الفقر وعدم توفر الموارد الكافية لتحقيق النظافة الشخصية ؛

7. عوامل نفسية مثل الاكتئاب او القلق او الضغط النفسي ؛

8. الاعتقاد الخاطئ بأن بغض العادات المتبعة تعتبر نظيفة بشكل كاف ( مثل عدم غسل اليدين بعد استخدام الحمام ) .

7.النظافة الشخصية عند الرجال :

تشمل النظافة الشخصية عند الرجال عددًا من العناصر الأساسية، ومن بين هذه العناصر:

1. غسل اليدين بشكل متكرر خاصة قبل وبعد التعامل مع الطعام وبعد استخدام الحمام.
2. تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بانتظام، وزيارة طبيب الأسنان بشكل دوري.
3. الاستحمام بانتظام بالماء والصابون وتنظيف الجلد الذي يتعرض للعرق بشكل خاص، وذلك للحد من رائحة الجسم الكريهة.
4. تقليم الأظافر بشكل منتظم للحفاظ على النظافة والصحة.
5. الحفاظ على نظافة الشعر واللحية وتقليمها بشكل منتظم لمنع تراكم الشوائب والروائح الكريهة.
6. استخدام الملابس النظيفة وتغييرها بشكل منتظم، خاصة الملابس الداخلية.
7. استخدام العطور والمستحضرات الخاصة بالعناية الشخصية مثل مزيل العرق للحد من رائحة الجسم الكريهة.
8. الحرص على النظافة الجنسية بغسل الأعضاء التناسلية بالماء والصابون بعد التبول أو الجماع.

تلك هي بعض الجوانب الهامة للنظافة الشخصية عند الرجال.

8.النظافة الشخصية عند المراة :

 

تشمل النظافة الشخصية عند المرأة عددًا من العناصر الأساسية، ومن بين هذه العناصر:

1. الاهتمام بنظافة اليدين والأظافر بشكل منتظم، خاصة قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام.
2. تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بانتظام، وزيارة طبيب الأسنان بشكل دوري.
3. الاستحمام بانتظام بالماء والصابون وتنظيف الجلد الذي يتعرض للعرق بشكل خاص، وذلك للحد من رائحة الجسم الكريهة.
4. تقليم الأظافر بشكل منتظم للحفاظ على النظافة والصحة.
5. الحفاظ على نظافة الشعر وتنظيفه بشكل منتظم.
6. تنظيف منطقة الأعضاء التناسلية بالماء والصابون بعد التبول أو الجماع.
7. تغيير الملابس الداخلية بشكل منتظم والحرص على استخدام الملابس النظيفة.
8. استخدام منتجات العناية الشخصية مثل مزيل العرق والعطور للحد من رائحة الجسم الكريهة.
9. الاهتمام بنظافة منطقة البشرة المحيطة بالمهبل واستخدام المنتجات الخاصة بالعناية بها بشكل منتظم.

تلك هي بعض الجوانب الهامة للنظافة الشخصية عند المرأة.

9. اضرار اهمال النظافة الشخصية :

يمكن أن يؤدي اهمال النظافة الشخصية إلى العديد من المشاكل والأضرار، بما في ذلك:
1.زيادة احتمالية الإصابة بالأمراض المعدية: فالنظافة الشخصية السيئة يمكن أن تؤدي إلى تراكم البكتيريا والجراثيم والفيروسات، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض المعدية.
2.زيادة احتمالية الإصابة بالتهابات الجلد: فإذا لم يتم غسل الجسم والجلد بانتظام، فقد يتراكم العرق والزيوت الطبيعية على البشرة، مما يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالتهابات الجلد.
3. رائحة الجسم الكريهة: فإذا لم يتم الاهتمام بنظافة الجسم والشعر والأسنان، فقد يؤدي ذلك إلى رائحة الجسم الكريهة، مما يؤثر على الثقة بالنفس والعلاقات الاجتماعية.
4. الإصابة بالقشرة والتهابات فروة الرأس: فعدم غسل الشعر بانتظام وترك الزيوت والأوساخ على فروة الرأس يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالقشرة والتهابات فروة الرأس.
5. تساقط الشعر: فإذا لم يتم الاهتمام بنظافة فروة الرأس والشعر بشكل منتظم، فقد يؤدي ذلك إلى تساقط الشعر وفقدان كثافته.
6. الإصابة بالأمراض الفموية: فإذا لم يتم الاهتمام بنظافة الأسنان واللثة بشكل منتظم، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالتسوس والتهابات اللثة والأمراض الفموية الأخرى.
لذا، ينبغي الحرص على الاهتمام بالنظافة الشخصية بشكل دوري لتجنب هذه الأضرار .

10. النظافة الشخصية والاسلام :

ليس هناك من دين أو نظام حث أهله على النظافة كدين الاسلام فالنظافة الشخصية تعد من الأسس الأساسية في الإسلام، حيث يشجع الإسلام على النظافة والنظام في جميع جوانب الحياة. ومن أهم مظاهر النظافة الشخصية في الإسلام:

1. الوضوء: الوضوء هو تطهير الجسد والأعضاء المختلفة من النجاسات الطبيعية وغيرها من المواد التي تحتاج إلى تطهير. ويعتبر الوضوء فرضًا على المسلمين قبل الصلاة ويتم بشكل دوري خمس مرات في اليوم.وقد شرع الوضوء لكل صلاة ما لم يكن المسلم على طهارة وضوء الصلاة سابقة، وحض على المبالغة في المضمضة والاستنشاق والاستنثار لغير صائم، وأوجب الغسل من الجنابة، وشرعه لصلاة الجمعة والعيدين والدخول في الإسلام .

2. الاغتسال: يشجع الإسلام على الاغتسال بانتظام بعد الجنابة أو الحيض أو النفاس، ويجب على المسلمين الاغتسال قبل الصلاة الجماعية في يوم الجمعة.

3. النظافة الشخصية: يشجع الإسلام على الحفاظ على النظافة الشخصية في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك غسل اليدين والوجه والأسنان والجسم وتقليم الأظافر وغسل الشعر والملابس.

4. التنظيف والتطهير: يشجع الإسلام على التنظيف والتطهير في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك تنظيف المنزل والأواني وتطهير المياه والأغذية.

النظافة الشخصية في الاسلام هي جزء من الإيمان والعبادة، وأنها تساهم في الحفاظ على الصحة والعافية والنظرة الإيجابية للذات.