نازحة فلسطينية تصنع الخبز على فرن الطين القديم لإطعام أسرتها ومساعدة النازحين
نازحة فلسطينية تصنع الخبز على فرن الطين القديم لإطعام أسرتها ومساعدة النازحين
سبوتنيك عربي
في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة وانعدام مظاهر العيش، وقلة الموارد والطعام والمياه، لجأ الفلسطينيون للبحث عن وسائل بديلة لتأمين متطلبات الحياة، واضطروا للعودة... 22.01.2024, سبوتنيك عربي
ابتهاج النجار، نازحة من منطقة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، نزحت وعائلتها جراء الحرب إلى مدينة رفح جنوب القطاع، وتطوعت مع أبنائها إلى عمل فرن طيني لصنع الخبز لأسرتها وتوزيع بعضه على النازحين، وتقول ابتهاج لوكالة "سبوتنيك": الفرن المصنوع من الطين يصعب الوقوف أمامه لبضع دقائق بسبب حرارته العالية، لكن ابتهاج تضطر للمكوث أمامه مرتين في اليوم على الأقل ولفترة طويلة، لكن أهم شيء بالنسبة لها توفر الطحين لصنع الخبز، وتقول النجار، وهي تعمل على وضع العجين داخل الفرن وتقليبه:وتضيف: "الفرن الطيني جيد لعمل الخبز، لكن استخدامه للطبخ غير مجدٍ، ويحتاج لساعات ولكمية حطب كبيرة، لكني أشعر براحة وأنا أعمل على صنع الخبز وأكون مرتاحة نفسيًا عند توزيعه على الناس، كأني أطعم أولادي".ويعاني سكان قطاع غزة من تحديات كبيرة في تلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والمياه النظيفة، ما يعزز خطر المجاعة، في ظل نقص حاد في التغذية والرعاية الصحية، ومنذ 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شددت إسرائيل حصارها على قطاع غزة، ما أدى إلى حرمان قرابة 2.2 مليون فلسطيني من الماء والغذاء والوقود والأدوية.
في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة وانعدام مظاهر العيش، وقلة الموارد والطعام والمياه، لجأ الفلسطينيون للبحث عن وسائل بديلة لتأمين متطلبات الحياة، واضطروا للعودة إلى عقود مضت واستخدام أفران الطين في صناعة الخبز، بعد انقطاع الكهرباء والوقود.
ابتهاج النجار، نازحة من منطقة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، نزحت وعائلتها جراء الحرب إلى مدينة رفح جنوب القطاع، وتطوعت مع أبنائها إلى عمل فرن طيني لصنع الخبز لأسرتها وتوزيع بعضه على النازحين، وتقول ابتهاج لوكالة "سبوتنيك":
"عملت مع أولادي مبادرة لصنع فرن طيني لعمل الخبز لنا ولمن حولنا، وقد نجحنا في تنفيذ هذه المبادرة، والفرن الطيني نستخدمه بسبب انقطاع الغاز، ونستخدمه للخبز والطبخ، فقد أصبح الفرن الطيني من أساسيات الحياة".
الفرن المصنوع من الطين يصعب الوقوف أمامه لبضع دقائق بسبب حرارته العالية، لكن ابتهاج تضطر للمكوث أمامه مرتين في اليوم على الأقل ولفترة طويلة، لكن أهم شيء بالنسبة لها توفر الطحين لصنع الخبز، وتقول النجار، وهي تعمل على وضع العجين داخل الفرن وتقليبه:
"أهم الصعوبات التي تقف عائقًا أمامنا، هي عدم توفر الحطب، ففي البداية كان متوفرًا ولكنه أصبح شحيح، وإذا أردنا شراءه فسعره غالي، لكننا نضطر لشرائه لعدم توفر الغاز".
نازحة فلسطينية تصنع الخبز على فرن الطين القديم لإطعام اسرتها ومساعدة النازحين
وتضيف: "الفرن الطيني جيد لعمل الخبز، لكن استخدامه للطبخ غير مجدٍ، ويحتاج لساعات ولكمية حطب كبيرة، لكني أشعر براحة وأنا أعمل على صنع الخبز وأكون مرتاحة نفسيًا عند توزيعه على الناس، كأني أطعم أولادي".
نازحة فلسطينية تصنع الخبز على فرن الطين القديم لإطعام أسرتها ومساعدة النازحين
ويعاني سكان قطاع غزة من تحديات كبيرة في تلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والمياه النظيفة، ما يعزز خطر المجاعة، في ظل نقص حاد في التغذية والرعاية الصحية، ومنذ 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شددت إسرائيل حصارها على قطاع غزة، ما أدى إلى حرمان قرابة 2.2 مليون فلسطيني من الماء والغذاء والوقود والأدوية.
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاكالقواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sputnikarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.
