الصحة العامة و السلامةصحة

مفهوم الصحة العامة حسب منظمة الصحة العالمية

مفهوم الصحة العامة | موسوعة الشرق الأوسط

يتعلق مفهوم الصحة العامة في ذهننا بالحرية من الأمراض والأمراض المتوقعة بسبب العدوى. ويتضمن مصطلح “الأمراض” كل ما يمكن أن يؤثر على الجسم أو النفس أو العقل بالشعور بالإعياء. ولذلك، تم تحديد تعريف لمفهوم الصحة العامة يحتوي على مكونات ومبادئ وأسس يتشارك فيها الجميع، سواءً كانوا متخصصين في الرعاية الصحية أو متلقين لخدمات الرعاية الصحية. ولمزيد من المعلومات حول مفهوم الصحة العامة، يمكن الرجوع إلى المقال التالي في الموسوعة.

جدول المحتويات

مفهوم الصحة العامة

  • تم توجيه الإضاءة على موضوع للصحة العامة وتعريفه منذ وقت قديم، والذي نص على أنها “علم وفن الوقاية من الأمراض، إطالة الحياة والارتقاء بالصحة من خلال الجهود المنظمة والاختيارات الاستعلامية للمجتمع، المنظمات، المجتمعات الخاصة والعامة والأفراد كذلك” ونُسب هذا التعريف لتشارلز وينسلو، في عام 1920.
  • يولي التعريف الموضوع للصحة العامة اهتمامًا كبيرًا بالصحة الجسمانية وتركيز جهود المختصين والمتلقين في العلاج من أجل الحفاظ على صحة الجميع والالتزام بالوقاية من الأمراض.

تعريف الصحة العامة حسب منظمة الصحة العالمية

  • أصدرت منظمة الصحة العالمية، التي مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، تعريفًا لمفهوم الصحة العامة، وأكدت أنها تشمل “حالة من الكمال البدني والعقلي والاجتماعي، وليس مجرد عدم وجود مرض أو إعاقة.
  • وعند مقارنة الظروف التي يتم فيها تعريف الصحة العامة بين هذين المفهومين، نجد أن الفارق يكمن في زيادة حجم الأوبئة والأمراض الجسدية في فترة زمنية محددة، بينما تظهر الأمراض النفسية بعد تقدم الطب في علاج الأمراض الجسدية أو العضوية، ومن ثم تم تعريفها بشكل مختلف.
  • بالإضافة إلى ذلك، تم تمديد تعريف منظمة الصحة العالمية للصحة العامة ليشمل الصحة النفسية والعقلية، وأكد على أهمية الحصول على الاكتمال في العلاج وعدم التوقع بالإصابة مرة أخرى بأي مرض يتعلق بأي من هذه الجوانب.

انواع الصحة

تشمل الفكرة جعل الإنسان ينمو في بيئة صحية على محاور معينة، وهي :

  1. البيئة المحيطة (ونعني بها خلو المجال المحيط بالإنسان، في أي مكان، من مسببات الأمراض والأوبئة).
  2. الأشخاص المتخصصون في رعاية الصحة”، والمقصود بهم الفئات التي تعمل في مجال الرعاية الصحية للجسد والعقل والنفس، وتقدم الرعاية الصحية والعلاج في مختلف مجالات الصحة).
  3. الإنسان نفسه (ويقصد هنا جملة سلوكياته ومعتقداته التي يتبناها لحماية نفسه والحفاظ عليها من أي ضرر، بما في ذلك إسعافه في حال الضرورة).
  • تتضمن الصحة أنواعًا رئيسية، تفرع منها أنواع متعددة، ويتم ذكرها فيما يلي :
  1. الصحة الجسدية : تتضمن الصحة العقلية والجسدية عدم وجود أي أمراض عضوية في الجسم التي قد تؤثر جزئيًا أو كليًا على نشاط الجسم.
  2. الصحة العقلية : ونهدف إلى حماية الإنسان، أو توفير ما يحمي صحة عقله، لأنه المركز الرئيسي لجميع العمليات الحيوية والسلوكية).
  3. الصحة النفسية : تشير هذه النقطة إلى أنه يجب تجنب التعرض لما يؤثر سلبًا على الإنسان في المجتمع الذي يعيش فيه، بدءًا من مساحته الخاصة وحتى أكبر المؤسسات التي يتفاعل معها على مستوى العالم.
  • ويجب أن نشير إلى أن لصحة الإنسان وجوانب أخرى، بما في ذلك الصحة الاجتماعية التي تتعلق بخلو البيئة الاجتماعية المحيطة به من العوامل التي تعيق نموه أو تؤثر عليه بشكل سلبي.
  • وهناك الصحة الاقتصادية :تشير درجة التوازن بين الدخل والمصروفات إلى صحة الإنسان النفسية، ولا يجب أن تتعرض لأي خلل يؤثر عليها.
  • كما أن هناك الصحة المهنية : تشترط هذه السياسة خلق بيئة عمل إيجابية وصحية ومحفزة، خالية من أي أمراض اجتماعية أو نفسية، تبدأ من المناصب العليا وحتى المناصب الأدنى في هذه البيئة.
  • وهناك صحة الغذاء : يجب أن يكون المكان الذي يتم فيه النمو نظيفًا وخاليًا من أي شوائب قد تعيق نمو الإنسان أو يؤثر على نشاطه الطبيعي.
  • كذلك يُذكر نوع آخر وهو الصحة العامة :يشير هذا إلى مجموعة القرارات التي يتم تنفيذها من قبل الهيئات الحكومية، والتي يجب أن تتوافق مع مصالح أبسط فئات المجتمع وتجعلهم يشعرون بالأمان ويحققون قدرًا بسيطًا من الرفاهية.

سلوكيات يجب اتباعها للمحافظة على الصحة العامة

  • يجب اعتماد سلوكيات النظافة الشخصية وتوجيه الجميع بدون استثناء للالتزام بها.
  • يمكن التدرب على الإسعافات الأولية لإنقاذ الأرواح في حالة حدوث أي خطر يهدد الصحة، كما يمكن تقديم الإسعافات الأولية لمساعدة أي شخص يواجه خطر في المحيط.
  • يتم تحقيق التوازن الغذائي من خلال اتباع نظام غذائي صحي وملائم للفئة العمرية والحالة الجسمانية والنفسية والعقلية للفرد، والموافق للجهة التي يتبعها.
  • من الضروري الالتزام بالإبلاغ عن أي شخص أو مصدر للتلوث، واتباع الواجب الوظيفي للحد من تأثير هذا التلوث على البيئة والإنسان.
  • من الضروري تنفيذ التشريعات والقوانين بشدة وعدم التهاون في مجال الرعاية الصحية والبيئة، مع إعادة النظر في القوانين وتشديد العقوبات لمواكبة حجم الخطر في الوقت الحالي.
  • يجب دائمًا السعي لنشر المعلومات بأبسط الطرق الممكنة في جميع المجالات البيئية، وعن طريق كل الوسائل الإعلامية الممكنة، ويجب تحفيز ومكافأة الملتزمين بهذه التعليمات والإشادة بجهودهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى