معرض "كارتييه، الفنّ الإسلامي ومنابع الحداثة" ينتظرك في متحف اللوفر أبوظبي

افتتح رئيس متحف اللوفر أبوظبي معالي محمد خليفة المبارك معرض "كارتييه، الفنّ الإسلامي ومنابع الحداثة" أمام الزوار بالشراكة مع متحف الفنون الزخرفية، ومتحف اللوفر، ووكالة متاحف فرنسا بدعم من دار Cartier.

 في تفاصيل المعرض، يسلط الضوء على الأثر الكبير للفنون الإسلامية على تصاميم Cartier منذ بداية القرن العشرين وحتى يومنا هذا. وترتكز هذه النسخة من المعرض على مشروع كان قد نُظِّم بشكل مشترك بين كل من متحف دالاس للفنون ومتحف الفنون الزخرفية في إطار تعاون متميز مع متحف اللوفر وبدعم من دار كارتييه بعنوان "كارتييه والفن الإسلامي: بحثاً عن الحداثة" (باريس-دالاس 2021-2022)، والذي تولى تنسيقه كل من هيذر إيكر، وجوديت هينون رينو، وإيفلين بوسيمي، وسارة شليونينج.

يأخذ المعرض زواره في رحلة عبر أقسامه المختلفة يستكشفون خلالها المصادر التي استمدت منها الدار الإلهام، مع تسليط الضوء على أساليبها الإبداعية من خلال أكثر من 400 قطعة فنية من مجموعة مقتنيات متحف اللوفر أبوظبي، ومتحف الفنون الزخرفية، ومتحف اللوفر، ومجموعة مقتنيات وأرشيفات دار كارتييه، إضافةً إلى مجموعة من القطع الاستثنائية المُعارة من القصر الصغير – متحف الفنون الجميلة في باريس، وغير ذلك من الأعمال الأخرى المُعارة، مثل روائع الفن الإسلامي، والمجوهرات، واللوحات، والرسومات، والقطع الفنّية المصغّرة، والمنسوجات، والصور الفوتوغرافية، والمواد الأرشيفية.

على بعد بضع أقدام من قاعاته الرئيسية، يقدّم المعرض مساحة رقمية تفاعلية تحوي شاشات رقمية كبيرة تعرض عملية تجميع القطع الرئيسية لدى Cartier والمصدر الذي استمدت منه إلهامها. كذلك من المقرر أن تتزين واجهة المتحف على هامش هذا المعرض بمجموعة من العروض التي تشمل أعمالاً فنية وصوراً فوتوغرافية تصحب الزوار في رحلات جاك كارتييه من مرسيليا إلى أغرة، ومن بومباي إلى مسقط، ومن دبي إلى المحرق.

يصاحب المعرض برامج ثقافي وتعليمي متنوع ويضم جلسة حوارية متعمّقة مع منسقتَي المعرض، وعرضاً لفيلم وثائقي تتبعه حلقة نقاشية، بالإضافة إلى جولات إرشادية، وبرامج تدريبية، وعطلة نهاية أسبوع عائلية، وكتيّب للأنشطة.

لذلك لا تفوتي زيارة معرض "كارتييه، الفنّ الإسلامي ومنابع الحداثة" الذي يستمر باستقبال زواره حتى 24 مارس 2024.