طرق تعزيز الصحة النفسية لاستعادة الانسجام داخل نفسك والتعامل مع التوتر
الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة البدنية لكن يتم تجاهلها في كثير من الأحيان مع الأسف، لا بد من التعرف على طرق تعزيز الصحة النفسية والاهتمام بها مثلما تعتني بجسمك وممارسة الرياضة للاعتناء بعقلك أيضًا، فحتى التغيرات الصغيرة يمكنها أن تشكل فارقًا كبيرًا، تابعنا للتعرف على ما يمكنك فعله لتحسين حالتك النفسية.
ما أهمية الصحة النفسية؟
تؤثر الصحة النفسية على طريقة تفكيرنا وما نشعر به وتصرفاتنا، كما إنها تؤثر أيضًا على اتخاذ القرارات الصحيحة وكيفية بناء علاقات سليمة، وفيما يلي عدة أسباب وراء اهميه تعزيز الصحه النفسيه على الفرد والمجتمع:
- التأثير على رفاهيتنا العامة وتصرفاتنا.
- تزودنا بالمرونة العاطفية للتعامل مع التحديات وضغوطات الحياة.
- تتيح لنا التعافي من الشدائد والانتكاسات.
- تعزز العلاقات الصحية والحفاظ على التواصل مع الأخرين.
- القدرة على التعاطف مع الأخرين.
- ترتبط الصحة النفسية بالصحة البدنية فيمكن أن تؤثر سلبًا على القلب والمناعة.
- تؤثر الحالة الصحية على الإنتائجة والأداء اليومي فيمكن أن تعززه لحل المشكلات المختلفة.
- تسمح لنا بالاستمتاع بمتع الحياة المختلفة حولنا، وتذوق الشعور بالرضا.
- المجتمع السليم نفسيًا يكون أكثر إنتاجًا وانسجامًا.
- الحافز الأساسي للنمو الشخصي وتحقيق الذات.
- تسمح للأفراد باستكشاف إمكانيتهم وتحديد أهدافهم لتحقيقها لعيش حياة مرضية.
تسوق الأن منتجات Drdiamond
طرق تعزيز الصحة النفسية
تضمن طرق تعزيز الصحة النفسية مجموعة من الاستراتيجيات المساهمة في حسين الصحة العامة، فيما يلي بعض طرق تعزيز الصحة النفسية الأساسية:
اجعل التواصل الاجتماعي وجهًا لوجه
شبكات التواصل الاجتماعي والمكالمات الهاتفية لها مكانتها في التواصل مع الأخرين، لكن ليست بقوة التواصل الاجتماعي وجهًا لوجه.
التواصل مع الأخرين وجهًا لوجه يرفع الكثير من القيود خاصة مع الأشخاص الذين تحبهم، ويساعدك على التفاعل ع من حولك أكثر وتكوين علاقات طيبة جيدة.
كن إيجابيًا
تعلم دومًا أن تمتلك نظرة إيجابية لما حولك، والبقاء إيجابيًا لا يعني أن تتغاضي عن المشاعر السلبية التي تحاوطك احيانًا مثل الغضب، الحزن.
عليك التوازن بين المشاعر الإيجابية والسلبية، ومحاولة التفكير في الأشياء الجيدة فقط دون السلبية، ولا تقلق بشأن ما يجب أن يحدث في المستقبل.
اكتساب عادات يومية صحية
حاول المحافظة على عادات يومية صحية بأقصى جهد أو اكتساب بعض العادات الصحية، على سبيل المثال:
- الاستيقاظ والنوم يوميًا في نفس الموعد.
- تنظيم الوقت لتناول وجبات صحية.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- المحافظة على النظافة الشخصية لأنها أهم شئ.
- تخصيص وقت للعمل ووقت للراحة.
- خصص وقت لأشياء تحب القيام بها.
محاولة الاسترخاء وتقليل التوتر
فكر قليلًا في شيء يساعدك على الاسترخاء والهدوء بعيدًا عن التوتر، يمكنك أيضًا تجربة بعض النصائح التالية:
- الاستماع إلى الموسيقي المفضلة.
- التجول في نزهة مع شخصك المفضل.
- الحصول على قسطٍ من الراحة.
- أفعل شيئًا يجعلك سعيدًا.
- مشاهدة التلفاز.
- طهي وجبتك المفضلة.
- التحكم في التوتر ومحاولة التخلص منه.
- التركيز فقط على حاضرك فليس عليك أن تشغل بالك بما هو قادم.
- ممارسة التأمل أو اليوجا.
التواصل مع من حولك
التواصل مع أشخاص تحبهم يُشعرك بالانتماء من داخلك كما يحسن عملية تبادل الخبرات الإيجابية وتبادل الدعم العاطفي مع كل من حولك، لذا يمكنك تجربة كل ما يلي:
- تخصيص وقت لقضائه برفقة العائلة.
- الترتيب لقضاء يوم كامل برفقة الأصدقاء.
- زيارة بعض أفراد العائلة.
- تقديم الدعم لمن يحتاج إليه.
- التطوع في بعض الأعمال الخيرية افضل طرق تعزيز الصحة النفسية.
- التركيز على الجانب الإيجابي من التكنولوجيا فقط.
تناول وجبات صحية
حسب ما أكدته وزارة الصحة النفسية القطرية فإن ما نتناوله يؤثر بشكل كبير على حالتنا الصحية، لذلك اتباع نظام غذائي صحي أمر غاية في الأهمية لإبقاء حالتنا النفسية جيدة:
- اختيار وجبات صحية تمدنا بالطاقة.
- التركيز على تناول الوجبات الأساسية دون التخلي على أي منها.
- تناول الكثير من الفواكهة والحبوب الكاملة والخضروات.
- أكل دهون غير مشبعة مثل زيت الزيتون الغني بالأوميجا 3.
- شرب كمية كافية من الماء يوميًا.
- الابتعاد عن المشروبات الغازية.
- عدم الإفراط في شرب الكافيين.
كما يُعد تعزيز الصحة النفسية بمثابة إجراء وقائي للمحافظة على الصحة والوقاية من الأمراض النفسية مثل الاكتئاب أو القلق.
ابق نشيطًا ومارس التمارين الرياضية
البقاء نشيطًا ليس مفيدًا للصحة البدنية فقط بل إنه هام جدًا للتمتع بحالة نفسية سليمة والحد من التوتر وتقوية المخ والذاكرة:
- مارس الجري لمدة 30 دقيقة يوميًا.
- جرب تمارين القوة والمرونة.
ممارسة رياضة الامتنان
واحدة من طرق تعزيز الصحة النفسية هي أن تكون شاكرًا لكل ما يحدث من حولك من أشياء إيجابية أو جديدة كل يوم بالطرق التالية:
- تدوين ما حدث في دفتر يومياتك.
- التفكير ولو قليلًا في الأشياء الإيجابية التي حدثت لك.
- السماح لنفسك بعيش تلك اللحظة بكل ما فيها من مشاعر مميزة.
يمكن أن تستغل تلك النقطة عندما تشعر بالتوتر أو الضغط العصبي، سيحد هذا من توترك بلا شك ويساعدك على إكمال اليوم.
كيف تعمل زهور باخ على تخفيف التوتر والقلق؟
تقليل وقت متابعة الأخبار
تجنب الإفراط في الوقت المستغرق لمتابعة أخبار قد تُثير القلق أو تُشعرك بالحزن والتوتر، وابحث عن المعلومات الهامة في وقت محدد من اليوم.
البحث عن طرق للتعلم والإبداع
تعلم شيء جديد ومحاولة الإبداع به يساعدك على التخلص من المشاعر السلبية وتحسين حالتك النفسية، إليك بعض الأمثلة لتعلم شيء جديد:
- تنمية مهارات لديك لتعزيز الثقة بالنفس.
- محاولة تعلم مهارة جديدة عبر الإنترنت.
- الإبداع في شيء ما مثل تحضير أكلة جديدة، أو الرسم.
- تعلم لغة جديدة.
- تحدى نفسك في هواية جديدة.
ممارسة العطاء
أشارت بعض الأبحاث أن العطاء أحد طرق تعزيز الصحة النفسية لدى الفرد عن طريق:
- تكوين مشاعر إيجابية لديه.
- تحسين طرق التواصل مع الأخرين.
- الشعور بقيمة الذات.
ليس بالضرورة أن يكون هذا العطاء شيء كبير، بل يكفي عمل أشياء صغيرة تسعد من حولك أو الاشتراك في بعض الأعمال التطوعية مثل:
- شكر شخص ما على ما فعله من أجلك.
- سؤال العائلة والأصدقاء عن أحوالهم.
- عرض بعض المساعدة لشخص في العمل أو شخص تعرفه.
- التطوع في مشفي، دار رعاية أو مدرسة.
الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم
ما نتعرض له من ضغوطات أو توتر على مدار اليوم يؤثر بالتأكيد على ساعات نومنا، فتعود مشكلات النوم على حالتنا النفسية بالسلب.
إليك بعض النصائح لمحاولة تحسين نومك والتحلي بحالة نفسية جيدة:
- جعل مكان النوم هادئًا جدًا.
- خفت الإضاءة بقدر الإمكان.
- إطفاء كافة الأجهزة الكهربائية.
- الجلوس على السرير والتنفس شهيقًا وزفيرًا.
- عندما تواجه صعوبة في النوم، انهض من السرير وحاول الاسترخاء قليلًا.
- الحد من الكافيين أنه يقلل القدرة على النوم.
قضاء بعض الوقت من الراحة
ننشغل يوميًا بأداء مجموعة من المهام فلا نجد وقتً لأنفسنا للشعور بالسكينة والراحة قليلًا، لكن أحد طرق تعزيز الصحة النفسية هي قضاء بعض الوقت من الراحة في منتصف اليوم لتحسين الحالة المزاجية.
تطوير مهارة التأقلم في الحياة
ستمر بعدة مواقف عصيبة كل يوم بلا شك، لذا عليك التحلي بالمرونة لتخطي تلك الأوقات واتخاذ القرارات الصحيحة دون استسلام وهو ما يُسمي بمهارة التأقلم.
الامتناع عن تعاطي الكحول أو المخدرات
يلجأ البعض منا لتعاطي الكحول والمخدرات كوسيلة للهروب من المشاعر والأفكار السلبية، لكن تأكد بأنه ليس القرار الصائب، فتناول المواد المخدرة يعرضك لخطر الإصابة بعدوى خطيرة، يمكنك استبدال تلك المواد بلبان نيكوتين للإقلاع عن التدخين تمامًا والمخدرات.
قضاء بعض الوقت في الطبيعة
تخصيص بعض الوقت لقضائه في الطبيعة ومشاهدة المناظر الطبيعية يُحسن مزاجك ويخلصك من جميع المشاعر السلبية مثل التوتر أو القلق أو الغضب وغيرها.
جرب أيضًا قضاء الوقت مع الحيوانات الأليفة مثل إطعام الطيور اللعب برفقة القطة، وامنح نفسك وقتًا كافيًا لتأمل كل شئ من حولك.
تقليل كمية الكافيين
الكافيين ومشروبات الطاقة وبعض الأدوية الاخرى جميعها تؤثر سلبًا على صحتنا بشكل عام، فضلًا عن آثارها النفسية على مدى البعيد، لذلك يُنصح بالحد من تناولها أو الامتناع عنها نهائيًا.
تحديد هدف في الحياة
لا تكن شخصًا بلا هدف فتنغمس مع مشاعرك السلبية وتُصاب بالاكتئاب فيما بعد، تحديد أهداف بالحياة فضلًا عن أنه يحفزك لفعل شيئ مفيد يُعد أحد افضل طرق تعزيز الصحة النفسية:
- جرب الانخراط في عمل مفيد لك.
- استثمر وقت الفراغ في قضائه مع أُناسك المفضلين.
- تنظيم مهامك اليومية.
التأمل للحد من الضغط النفسي
يساعدك التأمل على الوصول إلى استرخاء عقلك وجسدك من كافة الضغوطات النفسية، كما أن هناك عدة أنواع من التأمل تنطوي على:
- البحث عن مكان هادئ جدًا خالي من عوامل التشتت.
- اختيار وضعية مريحة لك للجلوس.
- تركيز انتباهك على شئ ايجابي أو شئ يشعرك بالسعادة.
- اسمح لبعض المشتتات أن تذهب وتعود دون التحكم بها.
التحكم في الوقت المستغرق أمام الأجهزة الإلكترونية
تحكم في الوقت الذي تقضيه أمام شاشة الهاتف أو التلفاز حتى لا تجد نفسك منعزلًا عن الأخرين، حدد ساعتين على سبيل المثال للمكوث أمام الاجهزة الإلكترونية.
قبول الذات
كلما استطعت تقبل ذاتك بما فيها من عيوب وايجابيات ساعدك هذا على الخروج من الحالة النفسية السيئة أكثر من أي وقتٍ سابق، فهي واحدة من طرق تعزيز الصحة النفسية.
الإيمان والروحانيات
التعبير عن الروحانيات له طرق مختلفة تمنح الشخص معني للحياة أو هدف قوي، كما إنها تساعد الأشخاص على مواجهة صعوبات الحياة وزيادة ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على تخطى تلك الصعوبات والتحديات.
اطلب المساعدة عندما تكون في حاجة إليها
عندما تشعر أنك في حاجة ماسة إلى المساعدة لا تتردد في طلب الأمر، وهناك طرق مختلفة لطلب هذا الدعم مثل:
- اللجوء إلى طبيب نفسي.
- هناك بعض المواقع الإلكترونية التي توفر دعمًا مجانيًا عبر الإنترنت.
- طلب المساعدة من صديق مقرب لك أو أحد أفراد العائلة.
طرق تعزيز الصحة النفسية للأطفال حسب منظمة الصحة العالمية
معرفة طرق تعزيز الصحة النفسية للطفل أيضًا أمرًا في غاية الأهمية للحفاظ على حالتهم النفسية وصحتهم العامة، لذلك أوصت منظمة الصحة العالمية بالقيام بالتالي:
- التحدث مع الأطفال في الموضوعات الهامة باللغة المناسبة لأعمارهم.
- تقديم الدعم الكامل لطفلك.
- الاهتمام بتخصيص وقت للعب معه.
- تحفيز الطفل على التعبير عن جميع مشاعره بطرق إيجابية.
- مساعدة الطفل للتواصل مع الأقارب والأصدقاء عبر الهاتف أو شبكات التواصل الإجتماعية.
- دفع طفلك للانخراط في بعض الأنشطة الإبداعية والابتعاد عن الشاشات يوميًا بقدر الإمكان.
- تجربة الطبخ معًا أو ممارسة الرقص أو اللعب في الحديقة.
- التأكد بألا يقضي طفلك وقتًا كبيرًا في ألعاب الفيديو.
طرق الحفاظ على الصحة النفسية في الإسلام
يبني الإسلام شخصية الفرد ويحقق له الصحة النفسية ويمنحه صفات أساسية مهمة مثل:
- الصبر عند الشدائد.
- التفاؤل دومًا.
- عدم الإحباط.
- الثبات.
- الإيمان بالله.
- تحقيق التوازن الانفعالي.
افضل طرق تعزيز الصحة النفسية في الإسلام يمكن أن تحدث بالنقاط الآتية:
- الحفاظ على العبادات والاستغفار يوميًا.
- ذكر الله.
- قراءة ورد من القرأن كل يوم.
اختبار الصحة النفسية
يمنحك اختبار مقياس الصحة النفسية نبذة عما قد تعانيه، لكنه ليس الوسيلة الأساسية لتشخيص حالتك النفسية، يمكنك الخضوع لهذا الاختبار عبر الإنترنت لكن لابد من الرجوع إلى طبيب نفسي لتشخيصك وتحديد خيارات العلاج المناسبة لك.
عوامل تدهور الصحة النفسية
استيعاب ماهية عوامل تدهور الحالة النفسية يساعدنا في تحسين تلك العوامل بقدر المستطاع ونقي أنفسنا من الإصبة بأعراض الحالة النفسية الشديدة، إليك أهم تلك العوامل:
- السمنة.
- قلة النشاط البدني.
- الإقبال على تعاطي المخدرات والكحول.
- ارتفاع ضغط الدم.
- عدة عوامل وراثية.
- نقص الفيتامينات يسبب اكتئاب.
- زيادة إفراز هرمون التوتر.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار بالدم.
- تدني الحالة الاجتماعية.
- المعاملة السيئة.
- عدم وجود هدف في الحياة.
- قلة الثقة بالنفس.
- عدم تقبل الذات.
- التفرقة بين الاشخاص.
اضطرابات نفسية تستدعي المساعدة الطبية
العديد من الاضطرابات النفسية تطلب مساعدة طبية، لأنها على الأغلب تنطوي على أعراض أخرى معقدة، تتضمن بعض الاضطرابات النفسية ما يلي:
الاضطراب ثنائي القطب
الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب يعانون من تقلبات مزاجية شديدة، ونوبات اكتئاب مفاجئ وهوس خفيف، قد تفيد مثبطات المزاج في علاج تلك الأعراض كثيرًا.
الفصام
الفصام أحد الاضطرابات العقلية الحادة يتميز بالهلاوس والتفكير المشوه، وفي الغالب يحتاج إلى أدوية مضادة للذهان.
الوسواس القهري
يمتاز مصاب الوسواس القهري بأفكار وهواجس دائمة وسلوكيات قهرية، فيتطلب الأمر علاج سلوكي معرفي بجانب الأدوية.
اضطراب الشخصية الحدية
مصاب اضطراب الشخصية الحدية يعاني من حالة مزاجية غير مستقرة، والاندفاع في تصرفاته، ومواجهة صعوبة في تكوين العلاقات الاجتماعية، لذلك يحتاج إلى تناول أدوية للحد من تلك الأعراض.
اضطرابات الشخصية
اضطرابات الشخصية تختلف من الشخصية النرجسية أو الشخصية المعادية لأفراد المجتمع، ويحتاج الشخص المصاب بهذا الا ضطراب لأدوية تحد من تلك الأعراض.
تعرفنا معًا على طرق تعزيز الصحة النفسية والتخلص من جميع المشاعر السلبية وتقليل التوتر، للاستمتاع بحياة بدنية وعقلية سليمة تخلوها أي مشكلات.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.