شارك المقال
  • تم النسخ

ندوة في باريس حول تنوع “المطبخ المغربي”

ينظم معهد العالم العربي في باريس يوم الخميس القادم، ندوة حول « فن الطبخ المغربي، العيش المشترك المثالي » تسلط الضوء على فن الطبخ المغربي الذي يحظى بالاعتراف على الصعيد الدولي، والذي يشكل جزءا لا يتجزأ من الهوية المغربية.

ويعتبر فن الطبخ المغربي، الذي يتميز بحيويته وعراقته، نتيجة لتأثيرات مختلف الحقب الحضارية منذ العصور القديمة، من الممالك الأمازيغية الأولى إلى مساهمات هجرات الفينيقيين، واليهود، واليونانيين، والرومان، والوندال، والأفارقة، والعرب ثم الأوروبيين.

فقد مكنت هذه المساهمات المختلفة في إغنائه، لكن مع مكون أساسي هو: الأندلس الإسلامية واليهودية.
وأكد المنظمون في ورقة تقديمية أن حضور الجالية المغربية بالخارج، في فضاءات ثقافية وجغرافية مختلفة، وتأثير الثورة الرقمية والتطور الرقمي، يواصلان مساهمتهما في تطوير فن الطبخ الذي يشكل انعكاسا لتنوع المغرب في جميع مكوناته.

وسيتم بمناسبة هذه التظاهرة الثقافية، عرض مشهد حي ومكتمل من قبل أفضل المختصين المغاربة والأجانب، الذين سيلتئمون حول ثلاث موائد مستديرة لمناقشة مواضيع من قبيل “المطبخ المغربي، إنسانية مشتركة » و »من متعة الذوق إلى متعة الحديث: حكي، شهادة »، و »المطبخ المغربي المتجدد: وسائل الإعلام الجديدة، الفنون، المقاولة ».

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي