أبرز السيارات والمركبات التي طرحت في أسواق العالم عام 2002

«دايملر كرايسلر» استنهضت «مايباخ» و«بورشه» اقتحمت قطاع المركبات الوعرية و«جنرال موتورز» منشغلة بعولمة «كاديلاك»

TT

كان عام 2002 حافلا بالنسبة لصناعة السيارات العالمية بكل ما لهذه الكلمة من معان ومضامين، واذا كانت بعض الأسواق قد شهدت تراجعا في الطلب، وتعرضت بعض الشركات لنكسات موجعة قد تكون في حالات معينة مؤذية وطويلة الأمد، فان كل الصانعين حققوا قفزات نوعية كبيرة على صعيد تطبيق أحدث الابتكارات التقنية في موديلاتهم الجديدة. وواصلت السيارات اليابانية والألمانية بصورة خاصة حصد اعلى علامات الجودة والاعتمادية والموثوقية، وتمكنت الشركتان الفرنسيتان الرئيستان رينو وبي اس آبيجو سيتروين من ترسيخ حضوريهما في مجال التصميم الذكي المعزز للهوية المتميزة، كما نضجت تجربة شركة هيونداي الكورية واستطاعت مع كيا التي تملكها هيونداي اثبات وجودهما في عموم اسواق العالم بما فيها السوق الأميركية الجبارة.

* الولايات المتحدة

* كما هو معروف في الولايات المتحدة حاليا، من شركات صناعة السيارات الكبرى شركتان ونصف هي جنرال موتورز وفورد وكرايسلر التي تملكها مجموعة دايملر كرايسلر الألمانية ـ الأميركية ومع ان الثلاثي الأميركي الشهير هذا يضم اليوم أكثر فأكثر جمهرة من الماركات المتعددة الجنسيات، فخلال عرضنا سنتناول الماركات في بلد المنشأ، كل على حدة فعلى سبيل المثال، سيشار الى سيارات ساب سترد تحت عنوان السيارات السويدية والى سيارات جاكوار تحت عنوان السيارات بدلا من ورودهما تحت اسمي شركتي جنرال موتورز وفورد اللتين تملكانهما.

* جنرال موتورز

* أهم ما انجزته جنرال موتورز خلال عام 2002 الى جانب نجاحها في تحقيق زيادة بسيطة لكنها مهمة في حجم حصتها من السوق الأميركية امتلاكها ما كانت تخطط لامتلاكه من شركة دايو الكورية المفلسة وتأسيسها شركة جي ام دايو الجديدة بالتعاون مع شركاء لها على انقاضها. وكانت جنرال موتورز منذ البداية مهتمة بالاستحواذ على دايو لسببين اساسيين اولهما تحقيق اختراق تسويقي في سوق كوريا الجنوبية التي تعد احدى أضخم اسواق آسيا، والثاني، الاستفادة من دايو واستغلالها في اختراق الاسواق الآسيوية والعالمية الأخرى بمنتجات متقدمة تقنية لكنها رخيصة الكلفة. والواضح الآن ان ماركة دايو ستلعب دورا مهما في تمدد عمليات الشركة الأميركية العملاقة، كما ان العديد من الطرازات سيصنع في مرافق دايو في كوريا ويسوّق عالميا إما تحت ماركة دايو او ماركات جنرال موتورز الأخرى ولا سيما شيفروليه.

من جهة ثانية، كثفت جنرال موتورز جهودها لجعل ماركتها الفاخرة كاديلاك ماركة عالمية، وزادت عدد طرازاتها وطورتها، ومنها طراز سي تي اس الثوري الخطوط وعززت شبكات مبيعاتها.

طراز سي تي اس الجديد عزز في اواخر العام الحالي بمحرك ايضا جديد ثماني الاسطوانات، وكان النموذج الأول من هذا الطراز قد طرح في الاسواق في مطلع العام بمحرك سداسي الاسطوانات واول ناقل سرعات يدوي عند كاديلاك منذ 50 سنة. اما ما يخص ماركة شيفروليه الشعبية القوية فكان عام 2002 عام الوداع الأليم لطرازها الرياضي الشبابي كامارو وتوأمه بونتياك طفايربيرد اللذين قررت الشركة الغاءهما، ولكن في الوقت نفسه كان عام عام 2002 التحضير لذكرى بلوغ طراز كورفيت عيده الخمسيني عام 2003 وفترة تطوير طرازي فايبوصن فاير الصغيرين عند بونتياك، كما حققت جنرال موتورز نجاحات مع ماركتها الأحدث ساتورن المتخصصة في انتاج سيارات صغيرة ومتوسطة الحجم مخصصة للسوق المحلية وطرح قسم ساتورن الطراز الجديد ايونفي اواخر العام الحالي خلفا لطراز اس سيريز، انها حققت زيادة مطردة في مبيعاتها من الشاحنات والمركبات الوعرية بفضل رواج الموديلات الجديدة لمركباتها. ترايلبلايزر وتاهو وسيلفرادو وسوبربان ويوكون من ماركات شيفروليه وجي ام سي مقتطعة من التفوق المزمن الذي تتمتع به تقليديا منافستها فورد في هذا القطاع من السوق الأميركية.

اما في الأسواق العالمية خارج الولايات المتحدة، فأطلقت جنرال موتورز موديلات جديدة تماما من اوبل طرازا فيكترا وساب طراز «9 ـ 3»، وحظي الطرازان بإطراءات مبكرة، سجل الـ فيكترا مؤشرات نجاح لا بأس في اسواق اوروبا الرئيسة واعلنت الشركة التأهب لاستيراد هولدن مونار والكوبيه الرائعة الاداء من استراليا والبدء ببيعها في اميركا تحت اسم بونتياك جي تي.

* فورد

* فورد، التي تمتعت تقليديا بارجحية على منافستها الكبرى في قطاع الشاحنات والمركبات الوعرية طرحت عام 2002 ايضا الموديل الجديد من مركبتها الناجحة جدا فورد اكسبديشن والجيل الجديد من لنكولن نافيغايتور، بالاضافة الى طراز جديد تماما أصغر حجما من الـنافيغايتور هو لنكولن آفيايتور المقتبس عن فورد اكسبلورر.

وفي ترسانة فورد ضمن فئات السيارات عززت تشكيلة طراز موستانغ بنموذج عالي الاداء هو موستانغ أي في تي كوبرا الذي يولد محركه الثماني الاسطوانات سعة 4.6 ليتر قوة 390 حصانا كبحيا كذلك عززت فورد مواصفات طراز كراون فيكتوريا وثندر بيرد.

عند ميركوري ايضا تحسينات على طرازي غراند ماركي وسايبل وتحضيرات ناشطة لاطلاق طراز مارودر العالي الاداء المشتق عن غراند ماركيولكن في المقابل وداع للناقلة العائلية فيليدجر التي كان عام 2002 عامها الأخير واخيرا عند لنكولن بجانب مركبتيها الوعريتين طرح موديل جديد جذاب من سيارة الـتاون كار الصالون الفخمة وفيه ادخل مهندسو لنكولن تعديلات تصميمية جذابة على السيارة من الخارج والداخل على حد سواء.

* كرايسلر

* قبل نهاية عام 2002 عززت كرايسلر قوة محرك طراز «بي تي كروزر» الناجح مع نسخة الـ«بي تي كروزر جي تي» التي يولد محركها سعة 2.4 لتر مع شحن توربيني قوة 215 حصانا. وفي حين عززت كرايسلر تشكيلة مركبات جيب بالموديلين الجديدين «ليبرتي/ شيروكي» و«روبيكون» اللذين جربتهما الشرق الأوسط في ولاية مونتانا، فانها انهت انتاج طراز «براولر» الرياضية الحنيني التصميم الذي كان قد اطلق قبل بضع سنوات تحت اسم بليموث «براولر» واستمر تحت اسم كرايسلر في اعقاب الغاء ماركة بليموث.

في هذه الاثناء واصلت ماركة دودج تألقها وكان ابرز ما تحقق لها الموديل الجديد تماما لسيارة «فايبر اس آر تي 10» الرياضية المثيرة (قوة محركها 500 حصان). ويتوقع ان يشهد العام المقبل اضافة نموذج «اس آر تي 4» بسعر دون الـ20 الف دولار، ومركبة «رام اس آر تي» التي تجمع جسم مركبة رام 1500 المعاد تصميمها تماما عام 2002 مع محرك الـفايبر.

* ألمانيا: مرسيدس بنز

* كان عام 2002 عام اطلاق الموديل الجديد لطراز الفئة «أي» وفعلا جاء هذا الموديل متقدما بمراحل عن سابقه، سواء من حيث التقنيات المعتمدة او جمال الشكل او معايير الراحة او الخيارات المتاحة للمشتري على صعيد التجهيزات. ويكفي انه بالنسبة للمحركات فقط اتيحت في نهاية العام لمحبي هذا الطراز تسعة محركات تتراوح قوتها بين 122 حصانا و476 حصانا. وايضا طرحت مرسيدس بنز طراز «اس ال رودستر» الرياضي بسقف معدني قابل للطي مزود بمحرك ثماني الاسطوانات سعته 5 لترات يولد قوة 302 حصانين، مع العلم ان هناك نسخة اقوى اداء هي «اس الـ55 آيه ام جي» بمحرك ذي شحن معزز يولد قوة 493 حصانا.

ولكن بعيدا عن نجمة مرسيدس الثلاثية، واذا كانت ماركة سمارت المتخصصة بصنع السيارات الصغيرة قد نجحت اخيرا في تثبيت اقدامها في السوق، فان الرهان الأكبر عند الجناح الاوروبي من دايملر كرايسلر تركز على اطلاق ماركة مايباخ التي كاد يطويها النسيان والتي تعرفت عليها «الشرق الأوسط» مرتين في المانيا وفي الولايات المتحدة. وبالفعل لم يدخر مهندسو مرسيدس وسعا ولم يتركوا شيئا للصدفة في انتاج أرقى سيارة في اعلى شرائح السيارات الفاخرة.

المايباخ، التي هي ماركة قائمة بذاتها تحمل اسمها باعتزاز سيارتان الأولى صالون 57 طولها 73.5م والثانية 62 ليموزين طولها 17.6م، وقد زودتا بمحرك جبار من 12 اسطوانة يولد قوة 550 حصانا.

* بي ام دبليو

* بينما كانت مرسيدس بنز منهمكة بطراز الفئة «أي» والشركة الأم تعد العدة لاطلاق المايباخ اقلقت بي ام دبليو درتها الثمينة المدهشة التقنيات الفئة السابعة الجديدة تماما.

الموديل الجديد من الفئة السابعة، افخم طرازات بي ام دبليو واثمنها، جربته «الشرق الأوسط» خلال هذا العام بنسختيه الـ740 بمحرك ثماني الاسطوانات والـ760 بمحرك جبار من 12 اسطوانة سعته 6 لترات في كل من تايلاند ودبي وبلا شك فان هذه السيارة ستكسب مزيدا من المعجبين فور تغلبهم على تخوفهم الأولي من نظام الـآي درايف الالكتروني الرائع الذي جعل اكبر قدر ممكن من تقنيات المستقبل متاحة لمحبي بي ام دبليو اليوم.

كما كان جمهور بي ام دبليو على موعد مع طراز «زد ـ 4» الرياضي الجديد بالكامل، وقد جربته «الشرق الأوسط» في جنوب البرتغال وحاز اعجابها.

وفي حين واصل طراز الفئة الثالثة نجاحاته وحظيت المركبة الرياضية الوعرية الـ«أكس ـ 5» بخيارات تجهيزية اضافية بالنسبة للمحركات مما عزز موقعها في طليعة المركبات الفاخرة الرباعية الدفع عالميا.

* فولكسفاغن

* مجموعة فولكسفاغن، عاشت خلال 2002 اثني عشر شهرا من النشاط أطلقت خلاله عددا من السيارات والمركبات الجديدة في مقدمها السيارة الفاخرة فولكسفاغن «فايتون» بمحرك من 12 اسطوانة ودفع رباعي، وطوارق المركبة الوعرية الجديدة تماما.

كما طرح قسم آودي في مجموعة فولكسفاغن الموديل الجديد من اكبر طرازاته آيه ـ وسبقه الجيل الجديد من الـ آيه ـ ت الجاري توسيع تشكيلته لمنافسة طرازي الفئة سيمن مرسيدس والفئة الثالثة من بي ام دبليو.

* بورشه

* رغم التجدد المستمر عند بورشه، الشركة الألمانية الصغيرة العريقة، فان عام 2002 عام مميز. ففيه اطلقت الشركة المتخصصة بانتاج السيارات الرياضية الشبابية ببابين اول مركبة رياضية وعرية هي «كايين» وقد اتيح لـ«الشرق الأوسط» ايضا قبل بضعة اسابيع تجربة كايين في جنوب اسبانيا، وكان الانطباع عنها بحلتيها العادية والتوربو الفائقة القوة ممتازا بلا تحفظ، فالنسختان العادية والتوربو توفران أعلى درجات الراحة والفخامة والاداء الرياضي المتفوق في توضيبة هندسية وتصميمية بديعة.

* اليابان: تويوتا

* تويوتا، كبرى شركات صناعة السيارات في اليابان لا تعرف التقاعس، وهذا العام كان عام الموديل الجديد الممتاز من سيارتها «كامري» الأعظم رواجا في اميركا، حيث أكبر اسواق العالم.

الواقع ان تويوتا وتوأمها «ليكزس» طرحت عدة موديلات وطرازات في اميركا عدد منها لن يجد طريقه الى اسواق الشرق الأوسط، الا ان «كامري» حالة عالمية ولها في المنطقة العربية شعبية جارفة، والموديل الجديد الذي جربته «الشرق الأوسط» خلال سبتمبر (ايلول) افضل بمراحل من سابقه، مع العلم انه جرى التركيز على ضرورة تجهيز الـكامري الجديدة الجميلة الشكل بنظام منع الانغلاق المكبحي كتجهيز قياسي في اسواق المنطقة.

كما طرحت تويوتا في عدة اسواق عالمية الموديل الجديد تماما من «كورولا» سيارتها الاسطورية النجاح، وهنا ايضا حققت تويوتا قفزة نوعية جبارة أخرى بالمقارنة مع الـكورولا السابقة.

* هوندا

* هوندا، بدورها اطلقت في اواخر عام 2002 الموديل الجديد من طراز أكورد سيارتها الشعبية جدا في اميركا والشرق الأوسط ضمن فئة السيارات العائلية ومع الـ«أكورد» الجديد نجح مصممو هوندا ومهندسوها في تطوير سيارة جذابة وناجحة بكل المقاييس، ولا شك ان مبيعات هذه السيارة خلال عام 2003 ستحظى برصد مكثف من منافسي هوندا في الأسواق العالمية.

اما في فئة المركبات الوعرية فقد طرحت هوندا الموديل الجديد من موديل «سي آر في» وسجل هذا الموديل بدوره نقلة نوعية جبارة جددت حيوية هذا الطراز النجاح في وجه منافسيه المباشرين تويوتا «راف 4» ونيسان «اكس ترايل» كذلك اطلقت طراز «بايلوت» في الأسواق العالمية ومنها الشرق الأوسط طرح تحت «ام آر في». كذلك طرحت هوندا بنجاح طراز «طجتز» الصغير في اسواق أوروبا.

* نيسان

* نجاحات نيسان خلال العامين الماضيين، وبالذات عام 2002 تكاد تنسي المتابع ان هذه الشركة اليابانية الرائدة كانت مهددة بالزوال تحت ضغط مديونيتها الفظيعة.

الا ان كارلوس غصن، رئيس نيسان اللبناني البرازيلي الفرنسي حقق ما يشبه المعجزة، واعاد نيسان الى الواجهة بعدد من اجمل المركبات والسيارات، وانجحها في اميركا كان طراز «350 زد» الرياضي، وابن عمه الأفخم والأثمن اينفينيتي جي 35 في صدارة السيارات الجديدة، وفي اوروبا حمل الموديل الجديد من الطراز العائلي «بريميرا» ثورة تصميمية لافتة. اما في الشرق الأوسط فكانت المركبة الوعرية الجديدة اكس ترايلمن افضل ما في جعبة نيسان.

* مازدا

* كانت مازدا طيلة السنوات القليلة الفائتة احدى اقل الماركات اليابانية نجاحا على صعيد التسويق مع انها من الناحية التقنية والجمالية من افضل السيارات في العالم واجودها نوعية.

ولكن مازدا، تحت ادارتها الأميركية، تودّع مع عام 2002 عام تقدم وتألق ابرز ما حملت فيه الى جمهورها طراز «6» العائلي الرائع الرشيق التصميم، هذا الطراز الذي يحل في تشكيلة مازدا محل طراز «626» هو احد افضل السيارات في العالم على الاطلاق.

* ميتسوبيشي

* ميتسوبيشي، ايضا التي هزتها خلال العامين الأخيرين فضائح الاستدعاءات المكتومة والأعطال المتجاهلة، عادت الى الواجهة عام 2002 بثقة جديدة واصرار كبير، تحت قيادتها الألمانية وبرعاية شريكتها الكبيرة دايملر كرايسلر. وفي اميركا حيث الرهان الأكبر خصت ميتسوبيشي هذه السوق بعدة مركبات جديدة ابرزها المركبة الوعرية آوتلاندر.

* سوبارو

* عند سوبارو كان ابرز الجديد عام 2002 التحديث الجمالي اللافت في واجهة مركبتها «امبريتزا» الصالون الرياضية من الحجم دون المتوسط والتغيير الجذري في تصميم المركبة الوعرية «فوريستر» حيث حلت الخطوط الأنيقة كحل للملامح الباهتة بعض الشيء للموديل القديم.

* سوزوكي

* اما عند سوزوكي، الى جانب التحسينات المتوقعة سلفا في طرازي اكس الـ7 وغراند فيتاراكان، اهم الجديد التحسينات على موديل آيرو واضافة الدفع الرباعي الى نموذجيه جي اكس واس اكس.

* فرنسا: رينو

* سرّعت رينو ايقاع فلسفتها التصميمية التغييرية التي ظهرت ملامحها قبل عامين عند ازاحة الستار عن نموذج «آفانتايم»، وأطلقت هذا العام دفعة واحدة سيارتها الفاخرة «فيل ساتيس» وسيارتها الشعبية من الحجم دون المتوسط «ميغان» وحملت هاتان السيارتان بفخر هوية رينو الجديدة المعبر عنها بمقدمة مصابيحها الأمامية المميزة، ومؤخرتها التكعيبية ومع هاتين السيارتين اكملت الناقلة العائلية الرائدة «اسباس» مجموعة أحدث مركبات رينو بامتياز.

وعلى صعيد ثان، عززت رينو سمعتها الطيبة في اختبارات الصدم الاوروبية بحصول سيارتيها «لاغونا» العائلية المتوسطة الحجم و«ميغان» الجديدة على خمسة نجوم العلامة الكاملة.

* بيجو وسيتروين

* بيجو وسيتروين استطاعتا انجاز تقدم ضخم على الصعيدين التقني والتصميمي انعكس بدوره على صعيد المبيعات في اسواق اوروبا، رغم الانكماش النسبي في عدد من الأسواق، وكان الانجاز الأهم حصول سيارة بيجو «307» الجديدة الأنيقة على لقب سيارة العام في اوروبا. كذلك حظيت سيارتا سيتروين الجديدتان «سي 5» و«سي 3» باعجاب واسع من خبراء السيارات ومشتريها على امتداد اوروبا.

اما في قطاع الناقلات العائلية فقد اطلقت الماركتان التوأمان مركبتيهما المتشابهتين الجميلتين والعمليتين بيجو «807» وسيتروين «سي 8» خلال العام في منافسة متجددة وشديدة في هذا القطاع في وجه فولكسفاغن «شاران» فورد «غالاكسي» سيات «الهمبرا»، وايضا في وجه رينو اسباس.

* إيطاليا: فيات

* اذا قيض لـ«فيات» النجاة خلال عام 2003 فانها سنتظر الى عام 2002 على انه كابوس مزعج. فبرغم اطلاق المجموعة الايطالية عددا من السيارات والمركبات والناقلات الجذابة والناجحة تعرضت فيات لأزمة متفاقمة أطاحت بعدد من مديريها وارتفعت معها مديونيتها وطرحت اثرها تساؤلات جدية عن مصيرها. ولا شك ان عام 2003 سيكون مفصليا في تاريخ احد اهم الصانعين الاوروبيين، وسيعتمد الكثير على الطريقة التي ستتعامل بها الحكومة الايطالية الحالية وشركة جنرال موتورز التي تملك 20% من أسهم شركة فيات للسيارات، أكبر اجزاء مجموعة فيات الصناعية المثقلة بالديون والمشاكل.

مع هذا، ما زال لماركتي فيراري وماسيراتي بريقهما ولديهما سيارات رائعة جديدة اروعها فيراري «انزو» الجديدة تماما. كذلك يبدو من قبيل المؤكد ان تظل الماركتان بمنأى عن المتاعب مهما حصل للشركة الأم وذلك بفضل وضعهما الخاص ضمن هرمها.

* لامبورغيني

* ماركة لامبورغيني الرياضية الايطالية الفاخرة التي تملكها اليوم مجموعة فولكسفاغن ازاحت الستار خلال 2002 عن تحفتها «مورسييلاغو» التي هي بحق من أكثر سيارات العالم اثارة وابهارا. ولئن كانت مشاكل صناعة السيارات الايطالية قد خلفت غمامة قاتمة على مجموعة فيات، فان مستقبل لامبورغيني مضمون بفضل مظلة مجموعة فولكسفاغن.

* بريطانيا: جاكوار

* مع انه لم يبق من الماركات البريطانية العريقة الا قلة ضئيلة تحت ملكية بريطانية فان الماركات البريطانية الأشهر كلها تعيش اياما طيبة ضمن مجموعات اجنبية وجاكوار التي هي اليوم واحدة من ماركات اسرة فورد مستمرة في التوسع وحاليا لديها اربعة طرازات متكاملة المواصفات احدثها عهدا واصغرها حجما طراز «اكس تايب». ولكن عام 2002 طرح جاكوار نموذج «اس تايب آر» العالي الاداء من طراز «اس تايب» وتحسين مزايا طراز اكس كي هـ الرياضي بمحركين جديدين تماما وناقل سرعة اوتوماتيكي متفوق، فان مطلع العام المقبل سيشهد اطلاق الموديل الجديد من طراز «اكس جي» الكبير الفاخر، الذي كشف النقاب عنه خلال العام.

* بنتلي ورولزرويس

* قبل اتمام معاملات الطلاق بين ماركتي رولز رويس وبنتلي اللتين تملكهما مجموعتا بي ام دبليو وفولكسفاغن المتنافستين ازاحت بنتلي الستار هذا العام عن طرازها الجديد المثير كونتيننتال، اما من يحلم باقتناء سيارة من اول موديل رولز رويس تطوره بي ام دبليو فموعده مع هذه السيارة يناير (كانون الثاني) المقبل.

* لاندروفر

* لاندروفر ايضا كانت منشغلة خلال عام 2002 بمشاريعها الطموحة لكن بلا شك كان اهم ما لديها اطلاقها في الأسواق الجيل الجديد تماما من الـراينج روفر الذي جربته «الشرق الأوسط» في جبال اسكوتلندا ومستنقعاتها وقد زودت الـراينج روفر الرائعة التجهيز بمحرك ثماني الاسطوانات يولد قوة 282 حصانا وحظيت بتصميم غاية في الاناقة والذوق الرفيع والاتقان الهندسي من اعلى المستويات.

* السويد: فولفو

* بهمة فورد تعيش ماركة فولفو هذه الأيام فترة ذهبية تؤكدها المركبات الجديدة واللمسات التطويرية لهذه الماركة السويدية الوقورة ويكفي اقتحام فولفو حلبة المركبات الوعرية الفاخرة بالمركبة أكس سي 90 التي تطمح بقوة لمنافسة افضل ما لدى ليكزس وبي ام دبليو ومرسيدس وبورشه للدلالة على ما تعده فورد لمستقبل فولفو.

* ساب

* حال ساب مع مالكتها جنرال موتورز بدا لبعض الوقت مختلفا عن حال فولفو مع فورد، اذ تأخر اصغاء الشركة الأميركية لمطالب ساب، وبالتالي تأخر تخصيص ما كانت تحتاجه ساب للمباشرة بتطوير طرازات وموديلات جديدة تحل محل سابقاتها المتقادمة لكن هذا الوضع انتهى مع تحسن اداء جنرال موتورز التسويقي عموما، واكملت الشركة الأميركية العملاقة استيعاب ساب ضمن ماركاتها وشبكات موزعيها العالميين، وها هي الآن تساعدها على تطوير سيارات جديدة لافتة، اولاها الـ9 ـ 3 اطلقت خلال 2002.

* كوريا الجنوبية: هيونداي كيا

* كان عام 2002 عام خير على شركة هيونداي موتورز صانعة سيارات هيونداي وكيا، وتمكنت عدة طرازات من الماركتين ولا سيما المركبة الوعرية هيونداي سانتافيه والناقلة العائلية كيا سيدونا من كسب جمهور عريض من المعجبين في كل انحاء العالم واذا كانت معروضات الماركتين في معرض سيول الدولي للسيارات الذي نظم اخيرا في العاصمة الكورية مؤشرا صادقا للمستقبل فان هيونداي وكيا ستواصلان عام 2003 تألقهما مستفيدتين من تجارب الماضي، ونجاح رهانهما على تحسين مستوى الجودة، الى جانب الجاذب السعري.

* دايو

* دايو، العائدة من مشوار النهاية بفضل تدخل جنرال موتورز فقدت جزءا كبيرا من حصتها السوقية داخل كوريا وخارجها، لكن الخبراء يجمعون على ان دايو عائدة وبقوة وسيشهد عام 2003 بداية جديدة لها تحت مظلة أكبر شركة صناعة سيارات في العالم. وبالفعل كان لدايو حضور طيب في معرض سيول، ومنذ الآن يهمس متابعو شؤون السيارات في اوروبا «انتظروا طراز كالوس عنوان النهضة الجديدة لدايو».

*** النجوم الجديدة المرتقبة عام 2004

* السيارات الصغيرة الحجم

* بيجو 107 وسيتروين سي وبلورييل ورينو كليو وفيات ساييتشنتو ونيسان مايكرا وميتسوبيشي كولت سمارت بأربعة ابواب ومازدا 2.

* السيارات من الحجم دون المتوسط

* اوبل فوكسهول استرا وسيتروين سي 4 وبي ام دبليو الفئة الأولى وفولكسفاغن غولف وهيونداي اكسنت وفورد فوكاس وسيات سالسا.

* السيارات المتوسطة الحجم العائلية

* تويوتا آفينسيس واوبل فوكسهول سيغنوم وفولفو في 70 آر وهيونداي ايلانترا وفولفو في 50 وكاديلاك اكس ال آر رودستر.

* الناقلات العائلية الصغيرة والمتوسطة

* فولكسفاغن تورانوفورد ماف واوبل فوكسهول ميريفا ورينو سينيك ونيسان كيوب.

* السيارات الرياضية السبور والكوبيه

* بوغاتي فيرونوبنتلي جي تي كوبيه وآستون مارتن زاغاتو ومازدا آر اكس 8 ومرسيدس بنز اس ال آرو كرايسلر كروسفاير وكاديلاك اكس ال آر رودستر.

* السيارات ذات الصالون الفاخر

* الرولز رويس الجديدة وبي ام دبليو الفئة الخامسة وجاكوار اكس جيميركوري مارودر.

* المركبات الوعرية المتعددة الاستخدامات

* كاديلاك اسكاليد أي اس في بطول اضافي.

* الناقلات والسيارات المتعددة الاستخدمات

* كرايسلر باسيفيكا

* الشاحنات الرياضية

* شيفروليه اس اس آر

*** من يملك من؟ أكبر الصانعين وماركاتهم

* شركة جنرال موتورز

* تملك في الولايات المتحدة ماركات كاديلاك وبيويك وبونتياك وشيفروليه وساتورن، وقد ألغت اخيرا ماركة أولدزموبيل كما تملك حقوق توزيع ماركة همر عالميا.

وتملك في اوروبا ماركات أوبل المانيا وفوكسهول بريطانيا وساب السويدية حصة كبيرة في مجموعة فيات تشمل ماركات فيات والفاروميو ولانشيا ايطاليا.

وتملك في اليابان حصصا كبيرة في شركات ايسوزو 49% وفوجي للصناعات الثقيلة سوبارو 20% وسوزوكي20% وتملك سوزوكي 50% من شركة ماروتي الهندية.

وتملك في كوريا حصة سيطرة في شركة جي ام دايو وأنجزت هذا العام الاستحواذ على ما ارادت امتلاكه من موجودات شركة دايو موتورز المفلسة. وتملك في استراليا ماركة هولدن.

* شركة فورد

* تملك في الولايات المتحدة ماركات فورد وميركوري ولنكولن.

وتملك في اوروبا ماركات جاكوار وفولفو وآستون مارتن ولاندروفر والماركات الأربع تنضوي تحت مجموعة بريميير اوتوموتيف غروب. وتملك في اليابان حصة سيطرة على شركة مازدا، كما تملك في اوروبا واستراليا ماركتي فورد اوروبا وفورد استراليا.

* مجموعة دايملر كرايسلر

* تملك في الولايات المتحدة ماركات كرايسلر ودودج وجيب وكانت قد ألغت قبل سنوات قليلة ماركة بليموث وكذلك ماركتي شاحنات فريتلاينر وستيرلينغ وتملك في كندا ماركة شاحنات ويسترن ستار.

وتملك في اوروبا ماركات مرسيدس بنز وسمارت ومايباخ، وماركة حافلات سيترا وتملك في البابان حصة 37% سيطرة على ميتسوبيشي، وتملك في كوريا حصة 10% من هيونداي.

* شركة تويوتا

* تملك في الولايات المتحدة وعموم اسواق التصدير ماركة ليكزس ولا وجود لهذه الماركة في اليابان.

وتملك في اليابان ماركتي تويوتا ودايهاتسو مع حصة سيطرة على ماركة هينو للشاحنات الثقيلة والحافلات

* مجموعة فولكسفاغن

* تملك في اوروبا ماركات فولكسفاغن وآودي المانيا وبنتلي بريطانيا ولامبورغيني ايطاليا وبوغاتي لوكسمبورغ وسيات اسبانيا وشكودا من الجمهورية التشيكية

* مجموعة رينو

* تملك في اوروبا ماركة رينو فرنسا وحصة من شركة فولفو للشاحنات السويد الولايات المتحدة وداشيا رومانيا.

وفي اليابان حصة سيطرة تزيد على 36% من أسهم شركة نيسان وتملك في كوريا الجنوبية ماركة سامسونغ.

* مجموعة فيات

* تملك في اوروبا ايطاليا ماركات فيات والفاروميو ولانشيا، وكذلك فيراري وماسيراتي وشاحنات ايفيكو

* مجموعة بي اس آ

* تملك في فرنسا ماركتي بيجو وسيتروين

* مجموعة باككار

* تملك ماركات شاحنات كينوورث وبيتربيلت في الولايات المتحدة وفودن في بريطانيا وداف في هولندا.